الثلاثاء، 4 مايو 2010
دروس وعبر من رب البشر ....
هدوءا غريب على غير العادة كل شي هادى صامت صمت مطبق تسمع له وجيب قلبك يهتف يا الله ,إنها لحظات تسبق العاصفة اقتطفها من حياتنا المليئة بالصخب المفجع بفعل هذا الظلوم الجهول ,لقد مرت الأيام المنصرمة بحالة من هيجان الطبيعة ,بشكل يستعصى على الفهم ,حرره :صيف حار جاف صحراوي ودارت المكيفات في معظم الدور ,انه صيفنا ألدى نعرفه جيدا ,تم تتلبد السماء بدخان احمر وتتسأل وأنت تنظر إلى تلك الشبورة المعلقة بالسماء وهى تقترب رويدا لتغطى كل المنطقة اهى رياح 21مارس والتي ارتبطت بعيد الأم ؟وهى في الحقيقة تعبر عن انقلاب الفصول ,أم إنها مطر مطر ,تم يأتيك الخبر اليقين ريحا صرصرا عاتية تزوبع ينقلب كل شي رأس على عقب ,وتختنق برائحة الغبار وتصطك النوفد ,المحصلة كل شي حولك غاضب ,تسقط بعض الاشجار وتقتلع بعضها من منبتها ,تم تكتمل الاثافى بانقطاع الكهرباء .
تم صمت من جديد وينجلي الموقف تم ما يلبث أن تعود الكره و تتلبد السماء بسحاب داكن هذه المرة وماهى إلا لحظات حتى ينهمر المطر سريعا له أزيز مخيف ولكنه جميل ,حبة المطر كبيرة تسمع لها طقطقة جميلة على الأسطح ,واى شي مصنوع ,سوى الأرض العطشى فإنها تستقبل تلك الرشفات الرائعة ليضوع عطرها في كل مكان ,لاادرى كم مضى من الوقت ربما ساعات أو دقائق لقد تسمر الوقت يستمع إلى تلك السيمفونية الرائعة وهى تعلوا و تنخفض .
مايلبث أن يصفو ألجوء وتطل الشمس رائعة بهية ,هكذا الحال حتى يغوص قرصها نهاية اليوم وراء كثبان الرمال الصفراء التي تحولت إلى صفحة كتاب بكر لم يمسها يرع القلم ,وما أن يجثم الظلام حتى يحجب السحاب ماطل من وجه القمر البهي تم تنتشر البر وق نرها تحلق حولنا من بعيد هكدا من الغرب نحو الشرق ,فما نسمع قعقعة الرعد من بعيد ,نرها وهى تقترب منا رويدا معلنة عن قدوم شي جديد ,تم يبدءا المطر في الانهمار هذه المرة رذاذ جميل أليف يحبه الكل و يتعطش له الجميع ,يغريني ارتدى قميصي سريعا واخرج لا اغسل تعب الأيام و السنين ,و الحنين لشى جميل ,أتجول تحت المطر اسمع أزيز الرعد وهو يخترق الأفاق ,معلنا إن الحياة هكد دول لا تستقر على حال,بين برق ,ورعد ,ورياح ,وغبار ,وقيظ ,وقر ,وربيع حثما سياتى مهما تأخر ...وأعوذ ا ادراجى لا اكتب هذه الكلمات التي أتمنى أن تنال شي من رضاكم لوصف دلك الشعور ألدى انتابني ذاك المساء .
متعكم الله بالصحة و العافية ودام الربيع هو السائد فى مرابعكم ..ودمتم بسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
اخى رشاد
ادراجك هذا تفاؤل ماشاء الله
,تم يبدءا المطر في الانهمار هذه المرة رذاذ جميل أليف يحبه الكل و يتعطش له الجميع ,يغريني ارتدى قميصي سريعا واخرج لا اغسل تعب الأيام و السنين ,و الحنين لشى جميل ,أتجول تحت المطر اسمع أزيز الرعد وهو يخترق الأفاق
اعجبنى جدا
انا من عشاق المطر والاجواء الماطرة التى تبعث الفرح والحبور فى النفس وكانها تزيل عنها كل الاتربة والغبار
ومتعك الله بالصحة وادام عليك ربيعك هذا سنة كاملة ان شاء الله
السلام عليكم
ربما يفضل الكثير مناخ الصيف على مناخ الشتاء ، الا أني افضل أجواء الشتاء بامطاره ورعوده وبروقه لذلك وصف شعورك في هكذا اجواء وصل إلى بسرعة البرق ! ;)
تحياتي
الاخت نسيم شكرا ومتعك الله بالصحة و ادام ايامك ربيع
اخى اليكم لك شكرى وتقديرى ودامت ايامك ربيع و مطر شكرا
إرسال تعليق