الاثنين، 24 مايو 2010

ألخلاف فى الرأى يفسد للود قضية....؟


نعم هذا ما يحدث عندنا كنا مجموعة نعمل معا في مشروع " ما" كانت الأمور جيدة ثم حدث خلاف في الراى عندها بدء وضع العصي في دولاب العمل وبدأت الأمور بالتراجع .
عصرت مخي باحثا عن السبب أخيرا وجدتها: عندما اختلفنا في الراى مع العلم إن الخلاف كان لا اجل العمل ليس شخصي من اجل تحسين و تطوير و مزيد من الشفافية في أمور العمل عندها كما يقال "تعاركن لرياح وجاء الكيد على الصارى "تدهورت الأمور وكانت النتيجة عكس المتوخأة .
نحن دائما هكد أن تنتقد التعليم مثلا ينبري لك أمين القطاع وكأنك تقصده "يشخصن"الموضوع وتصبح الخصومة بينك وبينه ,وترى العداوة وقد لا تدرك أسبابها ,وإذا انتقدت قطاع الصحة وتطلب الإصلاح فبرغم اعتراف الجميع بتدهور الوضع ومن أهم أسباب التدهور هو سواء الإدارة تتحول الأمور إلى عداء شخصي مع أمين القطاع وكأنه "هو الصحة و الصحة هو "متناسيا بان الأمور "لو دامت لغيره ما اتصلت إليه "ويا ليته يسال الكرسي ألدى يجلس عليه كم مر عليه من رواساء و مرؤوسين وكم سياتى بعده .
زمان كان يقال: الو ظيفة تكليف لا تشريف ولكن ألان نتيجة لمركب النقص الدى يعانيه كثيرا ممن يلهثون وراء المناصب و الكراسي أصبح ينظر للوظيفة على إنها تشريف ,ولكنه تشريف لمن لا شرف له ,أما الإنسان الشريف نظيف اليد ,الأمين فأن الأمانة عباء يهرب منه كما "أبت الجبال أن تحمله ",و الشى با الشى يذكر, كان باداعة مرزق المحلية برنامج يناقش القضايا المحلية لم يستطع معد و مقدم البرنامج الصمود لا أكثر من حلقات لا تتجاوز اليد الواحدة فتكالب عليه كل أصحاب النفوذ وضيق عليه في كل مكان حتى توقف البرنامج بعد الضغط على مدير الاداعة ,وهذا تقريبا ما حدث أيضا لبرنامج "مساء الخير بنغازي "وأخيرا أقول "إن الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية, أظن ؟ "ودمتم بسلام

هناك 10 تعليقات:

الهوني يقول...

أصبت يا أستاذ رشاد، و حسب وجهة نظري أن سيطرة من اسميتهم بأصحاب النفوذ هو ليس فقط بسبب سلطتهم و نفوذهم و إنما السبب الرئيس هو غياب المجتمع المدني عندنا، مجتمع المؤسسات المدنية، المجتمع الذي يعلم دور النقد و يعي مدى أهميته ، المجتمع الذي يمتلك قاعدة قوية و كبيرة من المثقفين والنقاد الذين تخشى أصواتهم و أقلامهم من قبل من اسميتهم أصحاب النفوذ، و لكن ((آه من و لكن)) صغر او انعدام وجود هذه القاعدة في مجتمعنا يجعلنا في الحال التي نحن عليها و السبب هو الجهل ثم الجهل ثم الجهل...
دمتم في رعاية الله

أيمن مصطفى يقول...

اهلا استاذ رشاد
للأسف الشديد ان وقتنا الحالي هو كله رياء ونفاق وجري وراء الكراسي والمصالح الشخصية دون الإلتفات الى الهدف الاساسي من الجلوس على هذه الكراسي وهو الصالح العام وتطوير البلاد والذي يرجع الى ماقاله اخي الهوني وأوكده (الجهل) إضافة إلى سوء معدن هؤلاء الأشخاص .............
لأنهم يجهلون ماقلت يااستاذ رشاد بأن الوظيفة تكليف وليست تشريف
عشت ياأستاذ رشاد

rashad يقول...

الاخ احمد بعد السلام سررت بتعليقك و سرنى اكثر مابدء من نضج فى افكرك و ماطرحت من اراء
دمت بخير وفى حفظ الله

rashad يقول...

اخى ايمن بعد السلام اشكر لك تعليقك و توافق افكرك مع احمد لقد سررت بافكاركما وياليت كل الشباب يهتمون و يطلعون و يقراؤن و تكون لهم افكارهم و روهم شكرا لكل تعليقاتك ايمن و دمت بسلام وفى حفظ الله

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
الاخ رشاد

في قول فرعون وهو في اوج طغيانه .. لاأُريكم الاما أرى .. مشهدية نراها كل يوم..
للاسف هناك من يذهب بالقضية برمتها ولن يتسع المجال بعدها لاي حوار كي نأسف على اي ود

لك احترامي فيما تطرح

علي

rashad يقول...

الاخ على بعد السلام لقد صدقت عندما تصل الامور الى تلك النقطة لايعود للحور مكان ولكن هذا ليس خلاف فى الرى انما هى عملية تركيع .لك كل الشكر دئما اتابع ماتكتب شكرا لااختيارتك و دمت بسلام رشاد

غير معرف يقول...

السلام عليكم
الى الاخ والمبدع رشاد اشكرك كل الشكر الانك اعطيتنا ماكنا نبحت ونسمع عن سحر الجنوب مرزق انك ابدعت عندما وصلت الصور الجيله والاجمل عن مدينة مرزق واتمنى لك التوفيق وان سشاء الله نزورها فى الوقت القريب
اختك هيبه

محمد طاهر يقول...

السلام عليكم
الاخ الاستاذ رشاد اشكرك على كل ما كتبت عن مرزق التي ظلت كذلك في خاطري على مدى وقت طويل جدا

rashad يقول...

الاخت هيبة شكرا لتعليقك و اتمنى ان تجدى ماتبحتين عنه شكرا مرة اخرى

rashad يقول...

الاخ محمد الطاهر شكرا لمرورك و تعليقك واتمنى لك التوفيق شكرا مرة اخرى