السبت، 14 أغسطس 2010

عودة للكنز الدى يحرسه الجان 2


الحقيقة إن الذي نراه و يجرى أمامنا و نقرأ عنه لايستطيع القيام به إلا الجن فالجن قد يتلون في هيئة قط أو حمار أو حتى في صورة إنسان وذلك من أسهل الأشياء فكثيرا من أعمال أخينا الإنسان لا يفعلها إلا إذا لبس بجان من النوع الكافر الممتاز ألذي لا يراعى حرمة لشيء.
عموما هناك أناس لديها اعتقاد لا تستطيع أن تمحوه حتى لو أحضرت له جهابذة العلم و الدين فهو في معتقداته راسخ كالطود العظيم وفى غيه سادر.
زرت قريب مند زمن قريب ضل أكثر من ساعة يحكى لي عن السحر و كيف إن زوجة أخيه قد سحرته , هو و زوجته و كم انفق من أموال عند الدجالين الدين اسماهم شيوخ لكي يفكوا له السحر .
أم اللاهثون وراء الكنز فهم مازالوا وراء سراب ذلك الكنز الموهوم وقد استعانوا بشيوخ من أنحاء ليبيا و كان كل نصاب يسلمهم لنصاب حتى أعلن كبير النصابين أن هذا الرصد لا يمكن فكه إلا بخبير في النصب و الاحتيال من المغرب الشقيق ذلك البلد الغنى بهذه الترهات ,وفعلا تم جمع المال ودفع الأغبياء النقود و احضر الشيخ النصاب من المغرب و النتيجة قنينة من الماء قرأ عليها شي من سحره و بخور وطلب منهم أن يذهبوا ليلا إلى ذلك المكان و يرشو الماء و يشعلون البخور ومن ثم يحفرون ولازال الحفر جاريا كل ليلة يذهبون بعد منتصف الليل يفعلون ما أمرهم به و يعودون منهكى القوى مع الفجر دون العثور على شي وأخيرا أبلغهم ذلك الشيخ بأنه عاجز و انه يعرف شيخ متمكن في فنون النصب أكثر منه وانه سوف ويستأذنه و يتصل به ليتحصل لهم على موعد لأنه بالنيجر وبدأ الأغبياء في جمع المزيد من النقود للسفر للقاء المحتال الأخر وهكذا حتى يتم استنزافهم تماما و استغرب كيف لم يتساءل هؤلاء أنفسهم أن لو كان هؤلا يملكون القدرة على اكتشاف الكنوز لماذا هم شرا شيح و شحاذين وبؤساء أتعس من بؤساء فكتور هيغوا ..إن العقل و الدين هو الكنز ألذى حبانا الله به ويجب أن نحافظ عليه أليس كذلك (الصورة لمرزق القديمة منطقة الزوية) ودمتم بسلام.

ليست هناك تعليقات: