الأربعاء، 18 أغسطس 2010

تحية لروح الشاعر (على الفزانى )...


أيها الراحل سيزيف لازلنا في انتظار الطوفان ولاشك إن الطوفان آت,
مند رحيلك لاشى تبدل ,لازلنا نلوك الصمت في المساءة الكئيبة ,نكرع كؤوس الشاي ,وندخن لفافات التبغ اللعينة .
تجترنا الليالي و الأيام حتى تنضج منا الجلود, لازلنا نغوص في وحل الطريق حتى المنتصف.
لازال الجنوب يتلظى بشمس الله ألمحرقه ,لازالت سماجات رجال الحكومة كما هي .
لازلنا نذهب يوم الجمعة إلى الجامع حيث يدعوا الشيخ ولكن لاشى تبدل.
مند رحيلك لاشى تبدل لازلنا نتسال عن أخبار الصادق هل هو في الجنة أم في النار؟
لازال العرب يتسولون فوق أرصفة أوربا ولازال الصهاينة و الحكام يكيلون لنا الاهانات كل يوم ,
لازلنا نعانى سغب الصحراء و الموت وألام سيزيف.
لازلنا حزانا في ضيق المكان نتحسر كيف يأخذ الموت الرجال...؟
آه ياحنين الليل واغتراب المقيمين آه يابعد الديار ..
لازلنا الفلاح عبدا زاحفا في الحقل يخفى عورة العصر حياء ,يسحل الرافض حيا ًيعدم الأحرار ليلاً,ويبيع الشعراء القيح جهراً للملوك .
هذه رسالة منى إليك فانا قد صرت طيناً يتألم .....
(تضمينات من عدد من دواوين و قصائد " الشاعر على الفزانى " مع بعض التصرف )
الفقط ذكرى لشاعر شكل بعض من دائقتى الشعرية للشاعر الرحمة , ولكم منى كل الاامانى الطيبة .....
الصورة من موقع السندباد موقع الشاعر الراحل ..

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
كان شاعرا بكلمة صادقة رائعة
اللهم تقبله وتجاوز عنه واغفر له

rashad يقول...

شكرا استاذ على اللهم امين

rashad يقول...

شكرا استاذ على اللهم امين