الأحد، 11 مارس 2012
حصان طروادة....
احد الكتاب أطلق علينا لقب (شعب الله المستعجل )وكل يوم نحن نثبت أننا نستحق التسمية بجدارة وبتقدير ممتاز لاان الااحدث التي نشاهدها كل يوم هي برهان على دلك كل من يفكر في شي يريده أن يحدث غدا ( صبرا أل ليبيا )إن الأمور لاتؤخد هكذا إقصاء و تخوين والذي ليس معي فهو حثما ضدي لامكان للرأي الأخر ولا مجال للحوار بل كلا متطرف متشنج متمسك برأيه عنزة ولو طارت ماحدث من تخريب للمقابر ومحاولة هدم أشهر ضريح في ليبيا (لااحد يدافع عن الشرك ,وتتبيث أساس العقيدة شي حيوي ولكن رويدكم صدقوني لو عملتم على الدفع بالتي هي أحسن والموعظة الحسنة سوف ياتى يوم تجدون هذه الإمكان خالية لايرتادها احد ثم يكون لكم الخيار في هدمها أو تركها أماكن للسياحة واخذ العبرة منها بأنه لايدوم إلا من له الدوام إن التغير الاجتماعي من سننه انه تدريجي و بطي ولكنه يحدث يمكن لمسه بالعودة للماضي (مثلا بمرزق قديما حتى العام 76 ادكر انه ربما لكل عائلة شيخها و مرابطها او ربما سميه صنمها إذا شئت اتدكر خلف المنزل( بالزوية) ضريح مرابط خلف المنزل يدعى( سيدي عبدا لله) كنا نذهب ونحن صغار لنضع له البخور و هناك من كان يضع نقود ولا يجرؤ احد على أخدها وكنا بجاهه نطلب من الله أن ننجح وإذا نجحنا نذهب و نضع له البخور وكان الناس الكبار في السن عندما تعترض طريقه أشياء مفاجئة يصرخ (يا سيدي بن عيسى أو يا سيدي عبدا لسلام )(جاهلية)أليس كذلك ..؟؟ ولكن ألان لقد تغير الناس تماما بفضل التوعية ووصول وسائل الإعلام لكل الناس عرف الناس انه (لااله الاالله دون وساطة من احد )وهو الضار و النافع وهو احد فرد صمد لقد حدث تغيير كبير واضح للعيان لقد هجُرت تلك الأضرحة ولم يبقى إلا قليل منها لا يذهب إليه احد وسياتى يوم تترك كل هذه المظاهر ولكن بالنصيحة و التوعية والتوضيح والمجادلة بالتي هي أحسن
هناك من سيقول إن هذه أمور لا مساومة فيها و يجب أن تحسم بسرعة ويرى إنها أولوية لتكن أولوية لديه وليتشدد قدر مايستطيع ولكن لايرغم احد أن يفعل كما يفعل هو فمن يصوم الاثنين و الخميس ,أو لا يصافح النساء ,أو يقصر في إزاره ,أو يترك لحيته دون تشذيب وغيرها من الأمور يجب قبل دلك أن يكون قدوة في التعامل مع الناس لكي يقتدي به الناس ثم لنتذكر جميعا إننا جميعا مسلمون سنة و مالكيون وألان لدينا وزارة للااوقاف ومفتى يجب العودة إليه في الأمور الخلافية ولينتبه الجميع حتى لايكون الحصان الذي يمتطيه الأعداء لضرب وحدة و استقرار ليبيا في هذه المرحلة الحرجة و الدقيقة , ودمتم بسلام امنين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم
اوافقك تماما زد ع ذلك ف نقاشي مع والدتي ع نفس الموضوع
ذكرت بان بعض الامكان تُعد تاريخية لقدمها وهذا بالفعل وزد ايضا نمط البناء والشكل المعمارى له...
حسنا ايهما افضل توعية الناس او الهدم؟؟
الاسهل الهدم نعم ولكن الابقى توعية الناس ... لكي يهدمو المعتقد غن وجد بانفسهم فلا يجد البناء اى اثر فى نفوسهم...
انا لا اؤيد الهدم مطلقااااا هذا تاريخ و إن نظر علينا قلة بانه كذا وكذا...أعتقد بان الزمن عفى عن هذه الاعتقادات واصبحنا اكثر معرفة وإن لم نكن فلنفتح باب المعرفة بايدينا لا بمعاولنا ..
ودمت ودام الاهل بسلام كذلك
شكرا اخت نسيم ودمت و الاهل بخيرا و سلام
إرسال تعليق