الأربعاء، 11 يوليو 2012
روائح لاتمحى ...
روائح لاتنسى تنطبع في الذاكرة لايمكن أن تمحى
رائحة الخبز الخبز الحار الشهي الخارج من التنور توا
رائحة الجاوى يوم الجمعة وعند الصوفيين
رائحة الشاي الأخضر يطهى على الفحم ظهيرة يوم الجمعة
رائحة الأرض العطشى للمطر وهى ترتشف حباته بنهم ظاهر ليضوع منه عطر خاص يعرفه عشاق المطر الذين يدعوهم المطر للخروج للاستمتاع بردده وليس الاحتماء
رائحة الولادة فرحة قدوم شي جديد ممزوجة بنوع من البخور وهو خليط من سبعة أنوع من الأعشاب يتقدمها الحرمل ذو رائحة مميزة تصبغ البيت للأيام السبعة الأولى (لاادرى هل هذا في مرزق فقط ولكنى اعتقد في كل ليبيا وان اختلفت المكونات وربما الرائحة وقد تكون في كل الوطن العربي @هل في المغرب لديكم هكذا@
رائحة الموت نعم لها رائحة الحزن و الدموع والتوشح بالأسود أو با الأبيض ممزوجة برائحة الإكليل و بنت السودان والمسك تصبغ رائحة الكفن والنعش
رائحة الفرح للفرح أجواء أخرى فهي تتنوع ولكن يبقى ما يعرف هنا با لبخور الأصفر تقريبا يتسيد المكان ممزوج برائحة الخمرة وهى مزيج من مكونات عشبية ذات روائح نفاده جميلة
هذه بعض من روائح الزمن الغابر قبل كرستين ديور وغيره من الروائح ألحديثه ولكن مكان يعبق بالبخور ورشه من عطر شانيل أو جادور يجعلك تفقد صوبك هكذا تضل الروائح تطاردنا من لحظة الميلاد حتى لحظة الموت تحفر هناك عميقا في أغوار النفس الإنسانية إذا نسيت شي ارجوا منكم أن تضيفوه في تعليقاتكم لكم خالص المودة الان تفوح رائحة رمضان فى كل مكان فى البهارت و رائحة السويق هنا كل العام و انتم بخير ورشة عطر من هذا كله ودمتم بسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق