الاثنين، 17 سبتمبر 2012

حديث الطرشان

ا
مريكا سادرة فى غيها هى كا الجمل الذي لايرى اعوجاج رقبته فهي تطلب جلب الجناة في ليبيا وحماية سفارتها بينما لم تعتذر صراحة عن الفلم او تقرر منعه او تقرر محاكمة من أنتجه و موله لكي يشعل فتنه لقد استطاعت بذكاء القاعدة توظيف ردات الفعل الغاضبة و وجهتها نحو هدفها لكي توصل رسالتها و تنتقم لمصائبها لقد ساد اعتقاد خاطئ بان وفاة بن لادن تم أبو يحي الليبي سوف يضعف القاعدة ومناصرة الثورات العربية سوف يدجن الشعوب العربية متناسية أمريكا غضب العرب والمسلمين عليها نتجه انحيازها الأعمى والأهوج لمصلحة اسرئيل التى تحتل أقدس أقداس المسلمين ((الأقصى السليب))و ألاف الفلسطنين المشردين الدين يحرمون حق العودة فما يحشد شدد الأفاق من الصهاينة الى ارض الميعاد كما يدعون ان العالم ليس بخير ولن يكون بخير ماستمر الظلم الصارخ ودول الربيع العربي رغم معانتها من طغاتها إلا أنها لن تنسى ولن تغفر لمن يمس مقدساتها ان بن لادن ليس إنسان كان فى جبال تور بورا تم قضى فى باكستان وابويحى الليبي ليس إنسان خرج من جنوب ليبيا الى افغانستان تم قضى فى باكستان إنها فكرة ستضل وتجد من يعتنقها ما ضل الاستهتار بمشاعر المسلمين وأهانت معتقداتهم واحتلال أرضيهم و مقدساتهم وصفع وجوههم با الفيتو فى الأمم المتحدة بكل صلف وغرور ((هذا تشخيص للواقع وليس دفاع عنه )) وفى تدوينه قديمة تحمل عنوان (القدس عروس عروبتكم )ربما تقول ما أشبه الليلة با البارحة ولكن متى تجيب أمريكا على هذا السؤل لماذا حدث لنا هذا الذي حدث و يحدث قراءه طيبه((ويستمر حديث الطرشان)) @ودمتم بسلام

ليست هناك تعليقات: