الأحد، 23 سبتمبر 2012
المسكوت عنه ...
المسكوت عنه ذلك الشى الذي لاتستطيع الحديث فيه لااسباب قد تكو وجيهة كا الذين مثلا كثيرا من الأشياء مسكوت عنها وذلك ربما يعود الى قدرة عقل الإنسان وقصوره عن بلوغ كنه الأشياء برغم غرور الإنسان بعقله وعلمه ولكنه فى كثير من الأحيان يقف أمام كثيرا من الظواهر عاجزا عن إيجاد تفسيرا لها هذا الهين الذي لم يؤتى من العلم الا قليل ولكن كثيرا ما يشتط الإنسان ممتطى صهوة الكبر معتقد ان لااحد يستطيع ان يجاريه وان لها لكل شى تفسير ولكل أمر حل فما لو نظر فى نفسه لاعتبر
أيضا من الأسباب الوجيهة أن لايكون المكان ولا الزمان صالح لطرح مواضيع معينه فكثيرا من الأحيان مجابهة الإنسان بحقيقته قد تصدم تصوره لنفسه وتنجلي حقائق يظن ان لااحد غيره يعلمها مما يؤثر على العلاقة سلبا وقد تنفصل عرى الصدقة بسبب الصدق وضيق الأفق لذي احد الأطرف ((فما يقال رحم الله امرؤ أهدى الى عيوبي ولكن كثيرا ما يكون للنصيحة اثر معاكس فما ان تنصح إنسان حتى يقلب لك ضهر المجن وتصير انت هدف لعداوته
وأشياء مرة لاتستطيع ان تلوكها ولكن كما يقال فى فمك ماء لاتستطيع البوح بها لااسباب اقلها تخلق لنفسك الأعداء أحيان دون مبرر وتفقدك الأصدقاء البين بين وتجعلك منبوذ حتى وان كنت فى موقفك صائب وتربص اطراف شامته تنتظر فى تلك الفرصة لتطعن الأخر بجريرته التى لايعرفها غيرك وتكون بذلك قد جاءت البينة من صديق محسوب على ذلك الطرف لتكون ذليل من الأصدقاء لايمكن ضحده عندما يستشهد به الأعداء ادا لن تسلم إذا سكت وإذا تكلمت فا المصيبة أعظم وأنت تتقلب بين صمت مضني وكلام يجلب لك المصائب ويجر لك العداوة .
ربما من حسنات الناس فى الغرب قدرتهم على عدم المجاملة فهو يقول للمخطئ أخطئت ويشكره إذا أصاب ويتأسف عندما يخطئ ويستادن عندما يريد شى أسلوب راق فى المعاملة لاياخد دور الآخرين معتبر ذلك فهلوة ولا يناصر الباطل لانه ابن جلدته او قبيلته لايجد نفسه مضطر للكذب لكى لايجابهك بالحقيقة ولايحتاج للنفاق و التملق لكي يصل لااغرضه تربى على احترم القانون والأخر وان السرقة والكذب حرام تعلم ان يحترم نفسه قبل ذلك فلا يهنها بوضع نفسه فى أمكان لاتليق به ((وهنا استغرب كيف لإنسان مسلم خلقه القران لايخجل من وضع نفسه فى مواضع يجده الله بها نهى ان ينزلها فتبا لهكذا فصام ))
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
nice blog
مجهود راائع, الف شكر
جازاك الله خيرا
التوفيق دائما
يسلموو ايديك
شكرا لكم جميعا
إرسال تعليق