الأحد، 12 فبراير 2017
بماذا افكر؟@
كلما افتح الفيس وانظر فى مساحة البياض فى صفحة الحالة ويصفعنى هذا السؤال ماذا يجول بخاطرى
تمور الارض بى واحاول اجيب هل يستطيع ليبي ان يعبر عن مايجول بخلده عن احلامه واماله ومايرغب
فيه حقيقة ومدى امكانية ان يجسر الهوة بين الواقع والامانى وامكانية ان تتحقق صارت الامانى البسيطة
احلام وتبخرت الاحلام كشىء يستعصى الان على التنفيد وتجد من الصعب او المستحيل ان تطلق
عنان خيول افكارك لكى تطير ولكن ماتلبث ان تعيدها فى القيود لكى لاتشطح بك بعيدا وترمى بك عن ظهرها على دنيا الواقع الصلدة
اصبحنا كمن وقع فى حفرة ملساء الجدران نحاول عبثا ان نصعد متناسيا السلم الذى هو قريب منا ويشغلنا التسابق على من يصعد اولا
لذلك لابد من نلتقط انفاسنا ونفكر مليا فى كيفيت الخروج وان ياخد احدنا بيد الاخر حتى نصعد جميعا
او ننتهى بهذه الحفرة جميعا صرت افكر بل الحقيقة صرت لاارغب فى التفكير اريد ان يمر الوقت
لكى يبلسم هذه الجراح عندها ربما يستطيع الجميع ان يجيب على هذا السؤال دون وجل وثقه فى
امكانية ان تتحقق احلامه احلام الجميع ليس الخلاص الفردى المقيت خلاصنا كلنا واخير ايها الليبيون رفقا بالوطن @ودمتم بأمن وسلام @وربما قريبا اقول لكم مايجولى بخاطرى@@@
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
جيد
إرسال تعليق