الثلاثاء، 30 يناير 2018
فضفضة 21@
اعرف كل الكلمات التى اقرائها بعينى هى لا تجاوزها وتتبخر اقرأ الصفحة ثم اقلبها ثم اكتشف كانى لم اقرائها اعيد القراءة ولكن عبث احاول يابى الوقت ان يتزحزح دقائقه والثوانى كانها الجبل ثقلا لماذا هكذا تغير كل شىء لقد هرب الضوء مند يومين من الان وانا فى صراع ابحث عن بدائل تجعل هذه السلحفاة المسماة عقارب تتزحزح ولكن عبثا اطوى الصفحة اضع النظارة والكتاب على الكراسى مشروع القراءة الان مشروع فاشل
اغير ملابسى واغلق الباب ورائى واذهب القى نظرة على السيارة التى اصبحت كجثه هامدة دون وقود بعد 20يوما من توقف وصول البنزين ونحن ضحية داك الغول الذى لايملك سوى بندقيةليبقينا جميعا اسرى لذيه امشى فى الشارع شبه الخاوى حالة من الهدوء بعد ان توقف سيلان السيارت فى شرايين المدينة واصبحت المدينة بدورها كجسم مشلول الا من بعض سيارت محسوبة على ذاك الغول
فى الطريق امر ببعض الحوانيت المفتوحة وقد اخدت تنضب منها البضائع عندما اقتربت من المكان الذى اقصده رايت الاطفال وبعض الرجال يحملون قنانى المياه ذات السبعة لترات ليتم ملئها بالماء من الخزان فا المياه الان دون مضخة لابد ان تاتى لها فهى لن تصل دون ضخ الى المنازل بعضهم يدفع عربات يدوية(براويط)بعد ان يضع فيها بضعة براميل وقنانى حمدت الله اننى لم اصل الى هذه المرحلة يفصلنى عنها عبوة خزان بالف لتر ربما يومان او اربعة بشىء من الاقتصاد ولكنها اعادتنى لتلك الايام فى 2011 حيث عدنا للحياة البدائية فى كل شىء من الفتيلة للاضاة لطهو الطعام على الحطب الى جلب الماء على الايدى وقطع المسافات على الاقدام
وصلت بغيتى عزاء احد الاقارب موت قريبة فى حادث سيارة لكل يتحدث وضجيج ولامعلومات عن شىء مؤكد ثم دعاء ان ينفرج الحال وعدت ادراجى بعد العيشاء الى المنزل وجدت الكتاب فى مكانه اعدته للمكتبة تناولنا العشاء تسامرنا حاولنا ان نستنزف شىء من الليل الطويل ومع ذلك عندما طالعنا الساعة كانها لاتزحف هى منتصف الليل الا ربع الساعة
قررو ان يذهبوا للنوم وبدئنا باستخدام الفنار وماتبقى من شحن فى البطاريات اليدوية نتهياء للنوم ونحن منهمكونا فى ذلك اذا بجلبه فى البيت وصوت يشبه الحياة عادت لاوصال الاسلاك التى تمخر الحيطان وتغير المشهد وعادت الحياة من جديد لااكوام الحديد بالبيت فهنا ثلاجة تعمل وهناك تلفزيون وهنا مصبح يضىء اه لقد عدنا من القرون الوسطى الى شىء من الحياة الحضرية والحمد لله والشكر لرجال الشركة الذين يعملون دون كلل من اجل ايصال هذه الطاقة اكسير الحياة ويارب الطف بنا فى ماجرت به المقادير ورد كيد الظالمين وكف يد العابثين بامن هذه الوطن @@@
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق