الاثنين، 8 أكتوبر 2018

فضفضة 35@

احيان تصبح الكتابة فعل وجود ربما ادمان حالة من التفريغ العصبى المكبوت وتسرية وخروج من حالة الحزن وتتنوع الكتابة هنا اقصد الكتابة الذاتية التى تخرج مكنون النفس او تعبر عن حالة شعورية بشتى صور التعبير الأدبي عموما أغرق نفسي فى القراءة وهي عادتا لاشياء عديدة اضرب عدد من العصافير بحجر واحد فهي لتزجية الوقت والهروب من ساعات الاظلام القسرى الذى تمارسه علينا شركة الكهرباء وايضا ابحث من ماكتب من جديد و اقرا بعض الروايات حديثث الصدور وتوسيع للمعجم اللغوي وعمل رفرش للمخزون السابق وقد اجد صور جديد واسقاطات طازجة يتفتق عنها دهن بعض الكتاب طبعا كل ذلك فى محاولة للهروب من ضغط هموم السياسة وهموم اليومى والمعتاد طبعا وانت تقرا حثما تقابلك فكرة تجعلك تحن للقلم والورقة والكتابة ومتعة تفريغ شحنة مكبوته تطلقها شرارة فكرة شاردة من هنا وهناك فتنسى وعودك وتاخد فى الكتابة ولكن تكتشف حينها انك وقعت فى الفخ من جديد عندها تتوقف وتقوم بحفظ الفكرة حتى يحين اوان اكتمالها ونشرها او على الاقل ان تبقى الفكرة حبيسة الورقة او مذكرة على الحاسوب حتى يفرج عنها عادتا اصعب شئ وانت تكتب هو ان تفكر لمن تكتب هل لقراء صفحتك على الفيس ؟هل تكتب كما كنت تكتب لصحيفة تعرف ان قراءها هم من النخبة المثقفة والتي ستحاسبك على كل كلماتك واين الجديد فيها ؟ ام ستكتب لاناس تعرفهم هم يقرؤونك دائما يريدون ان تشعل عقولهم بسؤال جديد او فكرة جديدة او شئ ممتع من الكتابة الادبية ؟ لابد ان تكتب ويدك طليقة وعقلك وقلبك لتنساب الكلمات كما تشاء دون ان تضغط على ذهنك فكرة الرقيب او ان تنزل بالفكرة لترفع الاخرين لمستوها او ان تحلق لكى تتعب الاخرين او تجد من تريد ان تصلهم الفكرة هناك سبقوك وهم بلهفة ينتظرون الكتابة هى مزيج من كل الاشياء الحلوة و المرة والقاسية والناعمة سم مدسوس فيه دسم ودسم ممرغ بالسم وازاهير جميلة من الاقحوان وقوس قزح منتظم واللوان متنافرة هى هكذا اقبلها لتتلظى بها واقبلها كى تقطف شئ من ثمار الراحة اللذيذة او ربما شئ من البلادة اللذيذة الى حين فقط ابقي عينيك ودانك مفتوحة لا تكن إمعة او طبل اجوف او ببغاء عقله فى أذنيه تنعق بما لاتفهم او منشفة منديل ورق يستعمل ثم يلقى به دمتم بامن وسلام @@@

ليست هناك تعليقات: