الجمعة، 8 فبراير 2019
فضفضة 42@
فما يتصاعد الدخان ليغشى عينيه فيغمظهما ساحب نفسين من غليونه
ليشتعل ويوقد الحريق فى صدره ويقوم بنفثه مع اهة طويلة وزفرة من أعماقه متذكرا الايام الخوالى يعيد قطعت الحطب لمكانها تحت ابريق الشاى
الأخضر الذى تحول الى اللون الاسود الفاحم بفعل حريق النار أسفله التفت
نحوى متسائلا كيف تركت البلاد ورائك لا رغبة لذى ان افتح مخزون ذاكرته وايضا لااريد ان افسد على نفسى ساعة فسحة بعيدا عن هموم السياسة وهموم البلد التى هو عادتا مايفر منها مع شروق اول شعاع للشمس واعتدت ان الحق به عند المساء لنقضي معا بمزرعته حوالى ساعتان بعيدا عن هموم البلاد كما يحلو له ان يسميها شاى بالنعناع
كان دائما يقول لى هنا اجد قليلا من العافية برغم وجود جهاز الراديو بالمزرعة الا انه قليلا ما تجده يعمل اخد قطعة كرتون وتناول بها ابريق الشاى وضع كمية من السكر قام بتصفية الشاى من الحشيشة و بدا
فى خض الشاى لكى يعقد ومن ثم تناول شئ من النعناع بدء طازج ومنعش تضوع رائحته بالمكان اعاده على الجمر لكى يسخن ويساعد على امتزاج النعناع بالشاى وقام بصب طاسه ناولنى اياها واخرى له و وضع الابريق على حافة الجمر كى يبقى ساخن وجاهز للصب حالما نحتاجه
اكملت الشاى واخدنى فى جولة لاشاهد خرفه التى ولدت با الامس كانت جميلة وصغيرة تتنطط فى حبور اقترب منها واطمئن على ان بطونها ممتلئة باللبن اعطاها كمية من العشب وغادرنا المكان اليوم اتجول هنا فى عين المكان بعد ارتحل ذلك الصديق واطفاة النار وبقيت عالة الشاى فى مكانها تشهد على تلك الايام الخوالى وهكذا هى الايام دول ولايدوم الا من له الدوام @@@
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق