الأحد، 14 أبريل 2019

فضفضة 43@

رب ضارة نافعة حاولت الدخول للفيس وجدت به عطل وعلى فكرة هى المرة الثانية خلال شهر فكرت ان اتجول فى المدونة وها أنذا هنا احاول ان اوثق هذا المرور وجدت انها الشهر الرابع فى هذا العام لم اكتب سوى إدراج واحد او اثنان فاستغرب كيف تمر الايام هكذا دون فائدة حقيقة وخاصتا هذه السنة الكبيسة ستكون نقطة فارقة فعلا فافى اول دقائقها حملت لى نبأ فقدان ابن اختى فى احداث تراغن غدوة والذى اتضح انه قد انتقل للرفيق الأعلى فيها وبدأت ايضا بدخول جيش حفتر لمنطقة غدوة وكنت يومها عائد من سبها عندما لاحظت تقدم تلك القوات تجاه غدوة وتنوي دخول مرزق حيث ابت القوة القبلية التى تسيطر على مرزق رفض تام لدخول تلك القوة وشنت هجوم مباغت فجر ذلك اليوم على مواقعها فى غدوة وهنا كانت بداية المأساة ودخول البلاد فى مجابهات عسكرية وقصف بالطيران طيلة شهر واجتاحت تلك القوة لمدينة مرزق ومن تم انسحابه وما نتج من شرخ نتج عنه أعمال انتقامية من طرف القبيلة المسيطرة على المنطقة من أولئك الذين ساندوا دخول قوات حفتر ولازلت المسبحة تكر نتيجتها الاسبوع الماضى نتيجتها 5 قتلى من الجانبين فما انطلقت تلك القوة فى محاولة لدخول العاصمة طرابلس بحجة محاربة المليشيات وتستمر الحرب هناك ولا أحد يعرف متى تنتهي وكيف ستكون نهايتها وبهذا تدخل ليبيا بالكامل فى أخطر مراحلها منذ
2011م على الهامش كان يفترض اليوم تجتمع كل الاطراف فى ملتقى الحوار الوطنى فى غدامس لكى تضع خارطة طريقة جديدة ولكن المشير المتقاعد غير كل شئ واندفع نحوا طرابلس ليقتلع حكومة السراج ليجتمع كل خصومه من بقايا جيش وقوات مصراته وبعض من ترهونة وبقايا الثوار التبدء حرب الاخوة الاعداء نسال الله ان يحقن دماء الليبين وللحديث بقية ونرجع نشوف هل الفيس عاد او ربما نلتقى مرة اخرى هنا كونوا بخير هذه مايسمح به المقام فا فى الفم ماء او كما يقول الاخوة فى الشام فى الفم بحصة وقد ياتى يوم او نبق البحصة ونحكوا عن كل شئ بحرية ولكن هذا ماسمح به مناخ القمع المخيم على كل الارجاء دمتم بامن وسلام وايها الليبيون رفقا بالوطن @@@

ليست هناك تعليقات: