الخميس، 18 أبريل 2019
فضفضة 44@
كلام فى السياسة كانت و كلام فى الشعر تصنيفات كنت نحاول نكتب فيها حتى لايكون تمت خلط بين الجانبين ولو اني احيان اغلب الجانب الادبى فيصبح الاسلوب سياسى متادب اى ينحى نحو الأدب حتى ولو الكلام عن السياسة التى لا تحتمل فى كثيرا منها الغموض ولكن قلة الكلمات ونحو الهدف مباشرة لتصل إلى المتلقي بينما فى الأدب قد تلجأ للغموض واشكال والون المحسنات الأدبية لترقى بالنص وليحتفى المتلقى بنص يليق به ويجد فيه نفسه وقد يكتب نصه الخاص من احتكاك فكرة النص بما يجول بخاطره
وبما أن السياسة لعبة خطرة وربما قذرة لأنها تتلطخ احيان بدماء الأبرياء وعلى جماجمهم يكتب الطغاة امجادهم فجاة قررت ان اقلع عن السياسة ولكن المصيبة ان الاقلاع عن السياسة اسهل منه الإقلاع عن التدخين لانى أقلعت عن التدخين ولم اعد اليه منذ قررت ذلك بينما يشدني الحنين وتبدأ سوسة السياسة فى نخر الرأس مرورا بالجسد وتضل الفكرة تداور وتناور في محاولة ضغط شديدة كى تكتبها والله المستعان
وهاندا أنكص عن
وعدى بترك الكتابة فى السياسة عائد بهذا المقال الذى يدور فى فلك السياسة ولكنه لا يستقطب يحاول الافلات من مداره ما استطاع رغم صعوبة الإفلات ومخاطره فانتم ادرى بحال جرم يفلت من مداره فربما مصيره التحطم لامحالة الليبي فى السياسة تقول له ثور يقول لك احلبه وتقوله غراب يقول لك عنزا ولو طارت يستخدم راسه فى كل شئ الا فى الشئ الوحيد الذى يفترض ان يستخدمه فيه يقفل راسه على فكرة معينة انتهى الموضوع لايفتح الا بكسارة البندق كمية النقود التى تنفق على الحرب الان لو تم استتمارها وشراء الامن والسلام به لكسبنا حياة الناس و التنمية والامان ولكن لا انا او لااحد ان الحرب لاتقدم حل فحل السلام يوفر اكثر عموما سوسة السياسة والكلام فى السياسة و عن السياسة يحتاج المام بالموقف اقلها جغرافيا الصراع فمنهم لايعرف حتى اسماء المناطق التى يدور فوقها وحولها الصراع ناهيك عن التركيبة السياسية والاجتماعية والتداخل القبلى وفى نهاية المطاف بعد ما يرهق الطرفان ويستنزفا يجلسان للتفاوض اعود فالحرب ليست حل واخيرا ادع السياسة لجهابدة السياسة والحرب للجنرالات ربما هذا الكلام بنكهة رومانسية ولكن هى هرولة لبداية الركض وطالما فى الفم ماء او بحصة على قول اخوتنا الشاميون وستاتى اللحظة التى تبق فيها البحصة والله على كل شئ قدير
واقول ايها الليبيون رفقا بالوطن ودمتم بامن وسلام @@@
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق