في زمن التفاهة و التسطيح أحاول أن اقبض على ابني متلبس بمشاهدة قناة جادة أو موضوع جاد ولكنى عبثا أحاول إن أقصى مايشاهد من البرامج الجادة هي البرامج الرياضية وخاصة إن قناة الجزيرة الرياضية تطلق كل يوم قناة جديدة فهي تتوالد و تتناسل مثل الجرب اما القنوات الهابطة الأخرى صدقوني هي أحط من أن تذكر ومن المئات من المحطات تجد مايعادل أصابع الكف الواحدة من المحطات ذات الفائدة وشى من الترويح .
ولكنى أحاول أن أعصر راسي داكرتى وأتمثل نفسي في مكانه في مثل سنه هل كنت إمام هذا الكم من الإبهار سأصمد إمام هذا الكم الهائل من القنوات المتنوعة التي تبث على مدار24×24هل كنت ساجد الوقت للقراء أتذكر انه عندما كنت فى سن ابني الى جانب النشاطات الأخرى كانت القراءة تمثل شي مهم فى حياتي للفائدة وللمتعة وتمضية الوقت مثلا فى رمضان كنا و بعض الأصدقاء نمضى جل الوقت با المركز الثقافي الوحيد بمرزق ولكنه كان عامرا بكل جديد ومفيد عكس الوضع الحالي و ألدى إن دل على شي فهو يدل على كم الإهمال و ألامبالاة وعدم أدرك لقيمة هذه الأشياء فى حياة الناس وتركهم فريسة سهلة للقنوات الرخيصة و الأغرب ان قنواتنا المحلية لم تستطع ان تقدم بديل حقيقي ومفيد وراقي من حيث المضمون و من حيث الشكل الثقنى ولكن على العكس مواد غبية بعيدة كل البعد عن الاحتراف و المهنية وإنما اجتهاد ينم عن سخرية و استهزاء با المشاهد وتعامل يعكس عقلية ما قبل ثورة المعلومات وان المشاهد الغلبان ليس لديه الا هذه القناة اليتيمة يشاهد مايقدم له ويقبل يده وجه وظهر او ينطح رأسه با الحائط ان هذه العقلية التى تتعامل مع الناس فى شتى المجالات ليس الإعلام فقط وكأنهم كم مهمل لاطاقة له ولا قدرة له على ان يقبل او يرفض قد تدرك ولكن ربما بعد فوات الااون بعد ان يفر الجميع كلا يبحث عن خلاصه كفئران السفينة التى توشك على الغرق ولكن حينها يكون قد سبق السيف العدل هل فكرت ادعتنا او موسساتنا ان تجرى استطلاع جاد تحاول سبر اراء المشاهدين و معرفة رجع الصدى لما تقدمه من برامج او خدمات وهل ادا عملت هذه الاستطلاعات يعمل بها وتحلل وتصنف ويستدل بها فى تحسين الأوضاع على كل الصعد اما عن الكهرباء و الفوضى العارمة والتى ناهزة الشهر من انقطاع متكرر يصل حتى 4 ساعات يوميا و ما ينتج عنها من تعطل فى نواحى الحياة الاخرى دون تنويه مسبق او حتى اعذار من المواطنين تحتاج الى تدوينة خاصة .؟اخير أأأأأأه يا راسي وعذرا منك آخى البسباسى ...
هناك 5 تعليقات:
رشاد كل مايصرف على هذه البرامج من أموال تعتبر أموال مهدورة الأجدر بهم صرفها فيما يجدي كبناء محطات توليد كهرباء للمناطق التي يتكرر فيها الإنقطاع
وكلنا روسنا يوجعوا فينا من اللي نشوفوا فيه
لي عودة
لايوجد هدف من اكثار القنوات الليبيه الا الاكثار لهذا نجد هذه القنوات مفرغة تماماً من البرامج الهادفة
شكراً لك "رشاد " على التدوينة
وربما طاسة شاي بعد الافطار تعالج الصداع الناتج عما نشاهدة خلال فترة الافطار.
تحياتي ~ ~ ~ ~
الا خت غيداء و الاخ اليكم بعد السلام و تقبل الله صيامكما ولكم كل الشكر على التعليق ولكن هل من مستمع ؟
كل سنة و انتم بخير .... و زي مبيقولو الشيطان و هوا رايح السجن عشان ربنا يكبلو اثناء رمضان.... بيعدي الول و يسلم الرايه للقائمين على هذه الفضائيات....... يمكن الحل يا أخ رشاد انك تتكلم مع ابنك و متسيبوش لوحدو امام التفلفاز .... احنا الي بنسلم ابنائنا لهذا الجهاز يفعل بهم ما يفعل .... اتذكر اني كنت اقضي وقتي في مرزق مع الأصدقاء فكما تعلمون القناة التلفزيونية الوحيدة التي كانت متاحة كانت تبدأ البث الساعة السادسه و تختتم برامجها عند منتصف الليل و الجدير بالذكر انها في اغلب الوقات لا تصل لسكان مرزق ربما لأن المسءول عن محطة الأستقبال بياخد غفوه :) اعتقد ان هذا تحسن الأن .... ولكن رب ذارة نافعة ...فكما قال الأخ رشاد كنا نقضي الوقت مع الأصدقاء في ما هو مفيد و غير مفيد ...لكن اكيد اننا كنا في عالمنا الخاص الحقيقي وليس عالم الفضائيات و التزييف و الخداع و الخيال الذي لا يكاد يمس حياتنا الحقيقيه.
اعاود القول ان المقتاح ان لا نتلرك الأبناء وحدهم في المنزل او بدون مهمه يقومون بها.... لأنه لا يستطيع ان يقاوم هذا الجهاز من لا يجد ما يشغل وقت فراغه و ليس لديه ما يفعله.... هل تصطحب ابنك معك عندما تزور اصدقائك " عندما تنجز بعض الأعمال في المساء ... هل تتحدث اليه و تسمعه .... اعتقد انه يمكننا فعل الكثير لواجهة هذا الشيطان الكبير....
على فكره ممكن حد يقلي كيف يمكن او من أين يمكن ان احصل على اغنيات ناصر المزداوي :
- شالوها ما ودعتني
- يالقلم اكتب على الورقه
هوا شريط واحد فيه كل الأغاني الحلوه دي .... لكن للأسف لا اجدها....
و الف شكر و اسف على ألأطاله...
أيمن مديان
اخ ايمن تقبل الله صيامك اشكر لك افكارك ومرورك بسدنى ام عن الاشرطة لا ادرى كيف ولكن ابحث على النت قد تجد شى للمزداوى
لك كل مودتى من مرزق التى عرفتها يوما ما شكرا
إرسال تعليق