الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

مفكرتى و اسعار الاضاحى...


اعتدت أن اشترى مذكرة مع بداية كل عام أدون فيها الإحداث ذات العلامة الفارقة و بعض اليوميات اعترف اننى أدين في تعودي على دالك بالفضل للمرحوم والدي فلم تكن مفكرة الجيب تفارق جيبه يدون فيه كل الأشياء التي يمر بها و قد راقتني الفكرة مند الصغر و لكن بما انى اكتب فكانت لى مفكرة للجيب و أخرى أضعها با المنزل و هكد كل سنة بمفكرة جديدة حتى لو لم اكتب بها الا السنة و افتتاحيه و ذكرى أخر يوم فى السنة و مادا افعل تلك ألحظة و مايجول بخاطري و امنيتى للعام اجديد وهى فكرة جميلة . أعود لبعض هذه المذكرات و إقراء فيها أجد أشياء كتبتها و كنت أظن إنها نهاية الدنيا و لكن الزمن لم يتوقف وإحداث حفرة عميقا فى داكرتى و وجدانى أتمنى ان لا اتدكرها أحيان أحاسب نفسي على بعض القرارات الخاطئة .
وفما انا اقلب فى بعض المذكرات اخدت مذكرة عليها العام 2000م اقلب صفحاته الأخيرة وجدت هذه العبارة بالحرف (اليوم اشتريت أضحية كبش بمبلغ 160دينارا و تحتها توقيعي افضل كبش كنت تشتريه ب300 دينار .
هكد كانت أسعار الاضاحى دالك العام وألان الأضحية مثل تلك 300 .دينار. تصل حتى 500 دينار و فوق ان سقف الأسعار هى حاجة المواطن ثم غباء المستهلك ان اى زيادة فى المرتب لاقيمة لها لان التضخم +جشع التجار سوف يأكل اى زيادة لدلك ان العمل على تثبيت الأسعار وتوعية المستهلك و العمل على استيراد الاغنام مثلا و خاصة فى موسم عيد الاضحى قد ترفع كثيرا من الاعباء و خاصة على دوى الدخل المحدود او المهدود لأفرق هذه الشريحة التي تركة توجه قدرها مع المستغلين و الجشعين الدين لا هم لهم سوى الكسب السريع من اى طريق و باى شكل كان ( اين جمعيات المستهلكين ) .. و دمتم و كل العام و انتم بخير....

هناك 4 تعليقات:

bumedian يقول...

السلام عليكم ...

رحة الله عليه و على سائر المسلمين ...


بالنسبة للاسعار ... ترتفع بشكل طبيعي ولا اعتقد ان للامر علاقة بالتجار اكثر من انها تعود الى المستهلكين ... فاضحية العيد ليست فرضا على من لا يقدر او يملك ثمنها ... و ان اصر الناس على عدم الشراء بالشكل الذي يكون .. لتناقصت الاسعار ... اكثر فاكثر ...

وجيب ان لا ننسى ان المربين ايضا يتكبدون المصاريف لكي يصل الغنم الى ما هو عليه في ايام العيد ... ناهيك عن نقصان المراعي الطبيعية التي تنتج لحما طبيعيا الذ مذاقا ...

فالعملية مركبة ...

عندما اشتكى الناس لسيدنا عمر بن الخطاب غلاء اللحم ... قال لهم ارخصوه ...

اي لا تشتروه ...

و بطبيعة الحال مجتمعنا لا يملك هذه الثقافة على اي حال ...

نسأل الله ان ييسر للجميع وان يتقبل اعمال الجميع ويبارك العيد و الحياة كلها


خالص تحياتي

rashad يقول...

الاخ ابو مدين شكرا لمرورك و تعليقك نعم الاضحية ليست فرض ولكنها اضحت عرفا اجتماعيا يصعب تخطيه ام عن المستلك فهو بيت القصيد فا المستهلك الواعى يستطيع ان يؤاثر فى حركة السوق لدالك فا الجمعيات الاهلية لحماية المستهلك مهمة جدا لغرض التوعية و تثقيف المستهلك شكرا مرة اخرى رشاد

bumedian يقول...

السلام عليكم ...

صحيح اخي ...


ولكن عدم وجود المستهلك الفطن .. لا يسمح بوجود الجمعيات التي تحمي المستهلك لانها ستقام من قبل من لهم دراية بحقوق الاستهلاك .. وهم من المستهلكين ..

وكما تعلم فان العمل الجماعي في مجتمعنا .. يولد ميتا احيان كثيرة ....

و لان المجتمع في تعبيره الحقيقي لا يوجد لدينا .. وانما نحن عبارة عن جماعات لكل منها طريقته و عيبه و قيمه بشكل عام فيصعب ان نكون مجتمعا يشترك في كل القيم و المبادئ بشكل عام ...

و ما نحتاجه في احيان كثيرة هو الحديث عن هذه الامور و التكرار في الحديث عنها .. مرة تلو الاخرى حتى تصحب معروفة لدى العامة لكي يكون الامر اكثر فعالية ...

فنحن نحتاج الى الحياة .. كالتي يملكها شعب شقيق بجوارنا ...
خالص تحياتي

rashad يقول...

الاخ ابومدين كل ما قلته اوفقك عليه خاصتا عبارتك الاخيرة ولكن ما نيل المطالب باالتمنى ولكن تؤخد الدنيا غلابه اشكرك مرة اخرى تحياتى