الأحد، 22 نوفمبر 2009
يوم عادى.....
أفقت عند السادسة على رنين الهاتف فلم تعد الساعة تستخدم مند وجد النقال (أصبحنا و أصبح الملك لله )السلام عليكم انتهيت من الصلاة شعور عارم بالفرح ألان الى الحاسوب كليك شبيك لبيك أخبار الدنيا بين يديك تحشو راسك بكل شي و المتنوع من الأخبار تقرر (اليوم لن اسمح لااحد ان يعكر صفوي )كليك تقفل الجهاز ,صوت من المطبخ الإفطار جاهز تتناول إفطارك ترتدي ملابسك تقف أمام المرآة تصفف شعرك تداعب فوديك تكتشف او فى الحقيقة يزداد يقينك ان شعرهما أصبح بالكامل ابيض تداعب بعض الأخاديد تتبعها بإصبعك فوق الجبهة و تحت العينين تحدق فى بؤبؤ عينك يرتد البصر كسيرا, يا هذا الحزن الساكن فى لأعماق , ينزلق نظرك بعيدا نحو الشعر الأبيض فى اللحية لقد كبرنا هكد يحكى وجهك للمرآة .
تتجه نحوا المخرج ترتدي الحداء تمسح الغبار عنه مصمم ان لااحد سوف يفسد عليك يومك تاخد مفاتيح السيارة رويدا نحو الباب الخارجي (اللهم انى اسئلك خير هذا اليوم و أعوذ بك من شروره تم تصفق الباب ورآك و تنطلق هل منكم من يستطيع ان يتخذ هكد قرار دون ان يفشل فى أول منعطف في الطريق ....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق