الثلاثاء، 9 مارس 2010

حرب الشوراع....


إنها حرب ليست كاكل الحروب إنها لاتدور رحاها في الميادين او الخنادق ولا تستخدم فيها البنادق و الرشاشات إنها حرب باردة تفوقت على حرب داحس و الغبراء ,تسفح فيها دماء ساخنة على إسفلت الطريق إن ما تحصده من ضحايا يفوق المعارك , ضحاياها يسقطون كل يوم فشلت كل محاولات الهدنة وكل الرايات البيضاء التي رفعت لم ولن تعفى هذا الشعب من دفع هذه القرابين .
تضافرت الجهود حتى يستمر النزيف فسائق
مرهق ينعكس تعبه وألمه النفسي على قيادته وأخر لايحترم قواعد السير ويضرب بكل القوانين عرض الحائط أو يستخدم النقال أو سائق مخمور أو مخدر .
تم طرق لاتصلح إلا لارتكاب الحوادث القاتلة, غير مصانة لاعلامات لاخطوط لاتحديد للسرعة طريق للموت ,تم سيارات بها كل و سائل الراحة , مكيفة وصالون مريح وكاسيت ستريو ليستمع السائق للموسيقى مجسمه ويتم عزله نهائيا عن محيطه الخارجي حتى ينسى انه يقود سيارة تمشى على أربع مع انعدام أهم الشروط من ربط للحزام وانعدم وسائل الأمان وإنما سيارات كأنها صنعة من كرتون ابسط الحوادث تحولها إلى كومه من الحديد تعجز عن تمييز نوعها تطحن بداخلها سائقها أو تقذف به إلى الخارج كا كرة بين يدي عزرائيل ...
إلى متى تستمر هذه الحرب الباردة هل من وقفة جادة من الجميع تتضافر الجهود لتلافى كل الأسباب هل يمكن أن يمر أسبوع أو شهر دون حوادث بليبيا ...؟
هذه إحصائية لحودث المرور في أسبوع من 5-11-12-2009 العدد 248حادثا نتج عنها وفاة 34 و إصابة 235شخصا إصابة جسيمة119 وإصابة بسيطة 116 هذا ما نشرته مصلحة المرور التابعة للأمن العام ,عذرا لقدم الإحصائية فقد ظهرت بعدها احصئيات أخرى و الحبل على الجرار فهل من وقفة(...تمنياتي للجميع بالسلامة

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

نسأل الله السلامة

elekomm - إليكــم يقول...

السلام عليكم

انها حرب إستنزاف ، اكلت الاخضر واليابس ، شردت الاسر فيتمت الاطفال ورملت النساء فآنا لله وإنا إليه راجعون .

rashad يقول...

غير معروف شكرا على التعليق و انشاء الله يحفظ الجميع شكرا

rashad يقول...

اخى اليكم شكرا على التعليق تمنياتى لك بالتوفيق وكتاباتك معبرة شكرا مرة اخرى