الأربعاء، 31 مارس 2010

وجعلنا من الماء كل شى حى .....


الماء السائل الشفاف ,لا لون ولا طعم ولا رائحة ولكنه بلون وطعم و رائحة الحياة حيثما يكون الماء تكون الحياة بدونه كل شي يذبل ويدوى ويموت يتحول إلى صحراء قاحلة ,إن مرزق هذه ألوحة هي هبة الماء هذا الحوض العذب ألدى تتربع فوقه .
ولكن للأسف الشديد إن معظم سكان مرزق يعانون معاناة شديدة في الحصول على مياه الشرب ,فشبكات متهالكة و تسريب في كل مكان بينما تنعدم في أماكن أخرى هكذا كان الحال شتاء ولكن مع إطلالة هذا الصيف فقد بدأت المشكلة مبكرة جداصعوبة فى الحصول على الماء او تاتى فى ساعات متاخرة ليلا لفترة لاتكفى حتى لمل خزان المياه كيف سيكون الحال فى اشهر الصيف القادمة,الحسنة الوحيدة فى الموضوع هى ربما انقدت بعض البيوت من السرقة التى استشرت هذه الايام ودلك لسهر احد افراد الاسرة فى انتظار تشريف المياه... .

وأسوق لكم مثال على العشوائية في التصرف و غياب الضمير فشبكة المياه الأخيرة التي صرفت عليها ألاف الدينارات ولكنها سلمت لااناس لاعلاقة لهم بهكدا عمل و النتيجة شبكات تصفر فيه الريح أو تسريب في كل مكان أو شي لاعلاقة له بالمياه (( شبكة فضيحة ))استغرب كيف استلمها مهندسون و وقعوا على هكذا أعمال وكيف تم صرف مبالغ طائلة دون أن تتحرك (( الرقابة )) بمرزق لتحاسب هؤلا الناس ؟.
صدقوني لو وضع هده الشبكة الشيابين الدين كانوا يوصلون الماء أيام البلدية والدين يحملون الخرائط في أدمغتهم و يقيسون المسافات بالخطوة و بالتجربة لأنهم يزاولون أعمال الزراعة فيعرفون بالتجربة كيف تنساب المياه لكانت شبكة المياه أكثر نجاحا من هذه الشبكة والتي تم أزالت أجزاء منها حتى قبل أن تجرب لاان ( الشركة التونسية ) بدأت العمل في البنية التحتية المتكاملة لدلك بعضها و ضع هكذا فقط لسحب المستخلصات فقط..
أخيرا أقول إن الحلال يدوم وان دام عمر والحرام لايدوم وان دام دمر انه مال حرام زقوم.....ودمتم في صحة و عافية

هناك 12 تعليقًا:

elekomm - إليكــم يقول...

السلام عليكم

مشاكل المشاريع أخي رشاد لدينا هي ليست من الدولة إلى الناس بشكل مباشر بل يدخل فيها من قَربَ وبعد حتى تصل إلى مرحلة الانجاز والافتتاح وهي تحتاج إلى صيانة !

تحياتي

rashad يقول...

اخى اليكم لقد اصبت عين الحقيقة
لك شكرى

bumedian يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي ما كان يمكن اولائك الشيابين من انجاز العمل حبهم لهذه التراب و تفانيهم فيما يعملون ولم يكن احدهم يكفر في ان يملاء بطنه بالحرام على حساب الاخرين دون وضعهم في الحسبان ولا دون وضع اخرته في الحسبان كذلك ...



وهذا امر يفتقد في الكثيرين اليوم ... فالامانة تضيع بسهولة مع هكذا ناس و ثمنها زهيد جدا

الكثير من المباني في طرابلس تعتمد على الابار الجوفية التي يقوم بحفرها كل على حاله
و في النهاية تاتيك فاتورة المياه للمياه التي لا تصلك

فهل يمكن حل المشكلة عندكم بهذا الشكل ام ان الامر اصعب لبعد الماء عن السطح ؟

شكرا لك


خالص تحياتي

rashad يقول...

شكرا اخى هشام و للااسف ان المياه لدينا عميقة جدا والمساكن متلاصقة يصعب معها اللجواء لهكد حل عموما نحن ننتظر انتهاء البنية التحتية الجديدة التى تنفده شركة تونسية نامل ان تنجح مشاريعها و تسلم فى الوقت المناسب حتى دلك الحين الله يكون فى عوننا جميعا شكرا اخى

الهوني يقول...

حسب اعتقادي ان ما يحدث بمرزق من فوضى في تنفيذ مثل هذه المشاريع هو بسبب غياب الرقابة الحقيقية و انعدام الضمير و الإحساس بالمسؤولية و غياب الأشخاص من ذوي الشخصيات القوية القادريين على القيادة،الشخصيات التي باستطاعتها اتخاذ القرارات الحاسمة بحيث تحدد استمرار مثل هذه الشركات في التنفيذ من عدمه حتى لو قال البعض ان المشاريع اصبحت تدار بطريقة مركزية و ان ذلك من اختصاص جهات عليا فاني اقول اذا وجدت شخصيات قوية من ابناء البلد الحقيقيين (أولاد البلاد) حتما سيكون لديهم القدرة علي التأثير على تلك الجهات بما ينعكس بالنفع لصالح البلاد أما ما نراه الآن من فوضى فإنه نتاج للشخصيات الهزيلة التي لا تستطيع ان تتخذ قرارا حتى في صغائر الأمور كل ما يهمها هو المكتب الفاخر و السيارة الفارهة و سفريات على حساب الجهة أو المصلحة .....

"المسؤولية المسؤولية تبي دوم ضماير حية"
دمتم في رعاية الله

rashad يقول...

اولا لك شكرى وتانيا ان غياب الضمير تم غياب الرقابة و الردع هما من اهم الاسباب وغياب من اسميتهم اولاد البلد الدين يشعرون بالعار لو عملوا شى يسى لسمعتهم اشكرك احمد والى لقاء

أيمن مصطفى يقول...

أخي رشاد بصراحة من الغليان الذي في صدورنا لانعرف بماذا نبوح او نتكلم لانه لاينفع الكلام مع اناس ليس لديهم شرف او غيرة على بلدهم ولانملك إلا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل لانه ان لم تستحي فافعل ماشئت
وبعدين مايجي ننشئ جهاز بنية تحتية لمراقبة المشروعات ولانعطيه الصلاحيات في توقيف او تغيير الاعمال الفاسدة والله حرام تتكلف شركة(التونسية) بعقد بنية تحتية ومرافق متكاملة بقيمة 199 مليون د.ل والنتيجة ماهو واضح في الشوارع حاليا ....... !!!!!!!!!!!!!
المشكلة توا هي انا الانسان اصلا مافيش مش ماعنداش ضمير
عشت يااستاذ رشاد (والله ضربت عالوتر الحساس لكل مرزقاوي لان الموضوع كله علامات استفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟)

rashad يقول...

اخى ايمن اشكر لك مرورك وغيرتك نتمنى ان يكون القادم اروع اجمل احسن لكم و لاابنائنا دمت

غير معرف يقول...

السلام عليكم
يقال عن الماءأنه أرخص موجود وأعز مفقود
ومع ماقلت هنا فالضمير هو المفقود الذي لامناص من وجوده إن كان فينا خوفا من الله الذي قال
( قل إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين )

تقبل تحياتي

rashad يقول...

نعم انه اعز مفقود ولا يدرك دالك الا العطشان الدى يشرف على الموت وكدلك غياب الضمير لايقل فداحة عن غياب الماء العذب شكرا لمرورك اخى و تعقبك تحياتى لك من مرزق

غير معرف يقول...

ان الملك يدوم مع الكفر ولايدوم مع الظلم
الدكتور محمد علي

rashad يقول...

اهلا د محمد على و اتمنى ان تكون بخير صدقت مع تحياتى