الجمعة، 16 أبريل 2010

عندما تخون الايام....


أصبحت الأسرة الليبية تعانى العديد من المشاكل الاجتماعية والتي تتعقد يوما بعد يوم ,وتزداد بالتراكم بمضي السنون تفاقما ,فما أصبح للااسف المجتمع كا مؤسسات ودولة تتخلى عن مسؤوليتها وكأن مشاكل أفرادها تعنى هؤلا الأفراد أنفسهم ولأتعود بالضرر على كامل المجتمع ألدى هو حصيلة هؤلا الأفراد .
إن هذه المشاكل لو تركت فأنها كا كرة الثلج التي تكبر في طريق تدحرجها لكي تجرف معها سلام وامن و طمأنينة المجتمع ويصبح حين ذاك من الصعب علاج هذه المشاكل ودلك لان عنصر الزمن يعد من أهم العناصر في هذه المشاكل ,فما يعتبر الليبيون إن ارخص سلعة هي الوقت ,تم ياتى بعدها الإنسان .
سأتناول الإشارة بشكل عابر لبعض هذه المشاكل :إن أولى هذه المشاكل هو التسرب الدراسي لقد أصبح ملفت للنظر أن تجد في المنزل أبناء تركوا مقاعد الدراسة في المراحل المختلفة ابتدائي , اعدادى ,ثانوي ,وحتى جامعي ,والمشكلة تكون اعقد كلما كانت في المراحل الأولى من التعليم الااساسى لأنها سوف تخرج لك جيل امى جاهل بمعنى الكلمة عالة على المجتمع لن يجد فرصة عمل إلا في أعمال في ادني السلم الوظيفي (اعرف قد يقول قائل أين هي الأعمال حتى حاملي الشهائد ألان لم يجدو فرصة للعمل هذا صحيح ولكن إمكانية توفر الفرصة تزداد كلما كان التعليم أعلى ونوعية التخصص ولو بعد حين )بينما فرصة الامى ضئيلة جدا أو معدومة وهذا الكلام مبنى على مشاهدات من الواقع وليس على ضرب من التخمين ...
المشكلة الأخرى وهى تأخر سن الزواج وأنا جالس بمكاني حاولت أن أقوم بجرده بسيطة:وجدت انه لا يخلو منزل من عدد من النساء العفيفات اللواتي يتألمن في صبر , وشباب يضغط عليه نداء الحياة فما هو عاجز عن إيجاد السبيل للخروج من هذا الواقع ,والمشكلة في الحالتين هو عجز الأسرة عن تقديم اى حلول ,في حالة الدراسة تجد أولياء الأمور قد فقدوا السيطرة تماما على أبنائهم فما في الثانية ليست لديهم المقدرة المادية للمساعدة,ثم
البطالة دلك الغول ألدى يلتهم طموحات الشباب ,ويحولهم أكياس خاوية الامن اليأس ,وفقدان الأمل , وبدلك يتحولون إلى صيد سهل لمروجي الجريمة و الفساد وصيد سهل لتجار السموم و المخدرات ...؟
لابد من دراسة هذه الظواهر والعمل على وضع حلول ناجعة طويلة الأمد ليست حلول أنية تلفيقية تدير الأزمة و تعمل على تسكينها .
لدلك يا ليت أن تهتم الجهات المنوط بها رعاية الشباب ,وان يتم إنشاء روابط أهلية تعمل على مساعدة الأسر , وان يكون هناك استشاريون يساعدون الأسر دون انتظار أن تأتى هذه الأسر و تطلب المساعدة , ونحن نعرف إن في مجتمعنا نجد صعوبة في التعبير عن مشاكلنا التي لا حصر لها (ملاحظة قد تكون بعيدة عن الموضوع من حيث الشكل و لكنها تصب في نفس المضمون كلنا نحب كرة القدم ولكن يجب أن تضل في إطار الأخلاق فادا انحرفت فإنها تتحول إلى معول هدم فالأخلاق أولا ولكرة في المقام الثاني , تم المهارة فلاعب بدون أخلاق يجب أن يشطب ولا يحظى باى تكريم أو تمثيل و ارتداء الغلالة الوطنية (وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت * فأن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا. ...ودمتم في سلام

هناك 6 تعليقات:

العلم نور يقول...

هذه المشاكل أصبحت ظواهر متراكمة في كل المجتمعات العربية بصفة ملفتة للنظر والدول العربية لا تلقي أي بال مع الأسف فما يهمهم الكرسي الذي تناسوا أنه دوار

rashad يقول...

نعم هى مشاكل كل الدول العربية ولكن سيدرك اولك خطورة الوضع عندما تنفجر هذه المشاكل فى وجه الجميع

Nasimlibya `√ يقول...

ماشاء الله اخى رشاد اصبت فيما قلت

ع الهامش صبارتك جميلة جدا ماشاء الله

rashad يقول...

شكرا اخت نسيم للتعليق وعلى الهامش مقدمة لك هدية دمتى بسلام

غير معرف يقول...

السلام عليكم
الله يذكر بالخير زمبلي الدكتور محمد البنغلاديشى اذ قال لي يوما ما انه يتعجب من شخص مؤمن بالاسلام ويتحمل وجود بناته وقد وصلن من العمر احيانا حوالي الثلاثين وهن بدون زواج
وضرب لي مثلا بامام جامع حينها وكان عنده بنت في حوالي ال35 سنه من العمر وهي عزباء وقال اين هذا من الاسلام فعندما يستلزم الزواج مرتب كامل لمدة اكثر من 15 سنوات من العمل بدون ان يصرف قرشا واحداوياكل الهواء فقط لكي قد يتسني له ان يجمع مايساعده على الزواج

كان الله في عونك ايها الشاب وايتها الشابه
فهل الاسلام فقط هو مظاهر رمضان والعيد والركض الى صلاة التراويح
الدكتور محمد علي

rashad يقول...

صدقت يادكتور محمد انها من اكثر الاشياء المولمه لكل الاباء والامهات ان يروا ابنائهم فى هكدا وضع
اشكرك ومع تحياتى