السبت، 29 مايو 2010
الباب الخلفى لليبيا ....؟
اعتبرت بريطانيا الكفرة هي الباب الخلفي لليبيا للسيطرة على تلك الصحراء المترامية الأطراف و القيام بعمليات ضد الحاميات الايطالية الموجودة في الجنوب حتى فزان في الجنوب الغربي ,فما رأت ايطاليا أهمية هذه المناطق لدلك وضعت عدد 2 من طائرتها كانت تسمى "قبلي "ودلك للقيام بعمليات الاستطلاع و الحماية
وفى العام 1940 عندما شكلت بريطانيا مايعرف بقوات البعيدة المدى و التي كانت تقوم بشن غارات على الوحدات الايطالية المتأخرة و التي تقدم الدعم للجبهة الشمالية , فما هي بعيدة و محمية طبيعيا ولا يستطيع أن يصل أليها احد لوجودها في عمق الأراضي الليبية و تحصنها بهذه الصحراء المفتوحة .
فكانت إحدى عمليات الوحدات البعيدة المدى هي ضد الكفرة و تدمير ما بها من مخازن و طائرات لتؤكد على أهمية الكفرة ألاستراتيجيه ,فما كانت العملية الثانية هي الغارة على مرزق والتي كتبت عنها في تدوينه سابقة ,
فقد كانت و لا تزال الكفرة مفتاح مهم للباب الخلفي الليبي و أضيف هنا مرزق و اوبارى و غات ينبغي الانتباه لان الدول تتآكل من أطرفها "الصورة للخريطة التى اعتمدتها الوحدات بعيدة المدى للغارة على مرزق فى العام 1940-1941 ا ...و دمتم في سلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامن احد يجهل يوما دور الكفرة كمنطقة وصل قارية بل فاتحة المجال كما تفضلت بالذكر لتكون حلقة وصل عالمية
او مايسمى بشمال جنوب
تقبل احترامي
علي
الاخ على انها حلقة وصل و المهم هو اهمية هذه المنطقة لاامن و استقرار ليبيا كاكل وهو الجانب المهم فى الموضوع والذى اراى انه لم يلتفت اليه احد بشكل جاد ان كل الجنوب هو خاصرة ليبيا وتقبل احترمى و شكرى لتفضلك بالتعليق
إرسال تعليق