الخميس، 3 يونيو 2010

"الابذكر الله تطمئن القلوب"...


ضاقت واستحكمت حلقاتها وسودت كأنها مغطاة بعباة حيكت بمهارة لم يعد بصيص ضوء يلوح ،جلت بنظري في المكان كل شي هادى وأطفال ينامون في هدوء ينتظرون غداً يحمل لهم بشرى شي جديد سار كلعبة يبعثها القدر ليلة العيد .
رفعت نظري السماء مطرزة بالإلف النجمات وقمم ألأشجار يهسهسها نسيم فجراً عليل , ولكن في دخلي أنهار بناء شامخ من الإحساس بالطمأنينة والأمن،دقائق تمر طويلة كجبل يأبى أن ينزاح عن صدري .
الويل لي من هذا الزمان الذي ثوانيه جبل يجثم على صدري ((الله اكبر ))دوى ذلك
النداء في الفجر عدت من شرودي وهذه الآية تتردد على شفتي وتملى كل جوانحي (لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )أيتها النفس اللوامة حولي نهاري إلي سبح طويل لا ينقطع , كل ذرة في كياني وكل قطرة دماً في عروقي حولي مرقدي إلي أتون من لهيب الخوف أتلظى به ولا احترق لكي لا تغفل عيني طرفة عن ذكر الواحد الديان و لا أغفل عن ذكر الموت ،"أيها القلب الذي يورقني أما آن لك أن تطمئن .!ودمتم بسلام ...

هناك تعليقان (2):

may يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

طالما اعجبنى قلمك..

ايها القلب الذى يورقنى اما ان لك ان تطمئن !!

وفى هذه المرة ايضا قد اصابت سهامك شغاف القلوب

مى

rashad يقول...

لاخت مى شكرا لهده الكلمات و هذا التعليق لك تحياتى دمتى بسلام