لقد حدثث تغيرت ملحوظة فى طرابلس كأنها تنهض من سباتها وتحاول نفض الغبار عن الاجنحة لتعاود التحليق هكذ طرابلس انا قد رئيتها ولكن السؤال الدى حيرنى كيف يرها ابنائها ساكنيها باترى لكم منى تحية ودمتم بسلام
السلام عليكم فعلا هناك تغير كبير وواضح في معالم مدينتي فحركة السير مكتظة إما بسبب الصيانة الطويلة الامد لبعض الشواع او بسبب إزدحام السيارت أمام محلات الماركات العالمية و"موسم "التخفيضات أيضا كثر وتعدد في المقاهي"كافيهات" بداية من "كركلا" الي "فيراندا" مرورابـ"o2"وطبعا انتشار الفنادق والمطاعم الراقية والكلاس ولا إخفيك مدي تمسك سكان المنطقة بإقامة الاعراس والمناسبات في صالات خاصة تتراوح أسعارها من 2000 دينار لليلة الواحدة إلي 5000 دينار دون أن يشمل الطعام والشراب والحلويات وغيره لتصل في بعض الاماكن الخاصة جداً جداً من 15 ألف دينار حتي 35 الف دينار طبعاً تشمل الطعام والشاراب وغيره ثمن لليلة واحدة عادة ما يأتو المعازيم فبيل صلاة العشاء قليل ليمتد السهر حتي بعد ساعة او إثنين من منتصف الليل متناسيات " النسوة " ومتجاهلات ان الرجل المسكين " السهران" عنده عمل في اليوم التالي قبل السابعة أو الثامنة صبحاًوسرف أكبر عدد من الارقا بحجة "نبو انديروا الياهي وننستروا قدام ضيوفنا"
ومعادش في "علي قد غطاك مد رجليك " او "إلا معندوش مايلزموش" والشعار السائد بيننا "مافيش حد احسن من حد" " وماري وماتكونش حسود " " " والحسود في عينه عود "
طبعا يصحب هذا التغير تغير في النفوس والطبائع لتكون حالة الطقس والأجواء مشحونة بسبب كثرة الضغائن بين افراد الاسرة الواحدة والبعد كل البعد عن تعاليم ديننا السمح فلا الكبير " سناً أو مقاماً "يتسامح مع الصغير وبالعكس فالصغير لا يكن " الاحترام والتقدير" للأكبر منه
الدوائر الحكومية والمصارف بدات تتبع نظام الالكتروني في اغلب المعاملات بل وانه انتشرت سيارات " مصرف الامان" في كل الشوارع لتساعد الفرد علي عملية السحب وأيضا إنتشار البطاقة الإتمانية لمصرف الامان الخاص والصحاري العام كنوع من " التسهيلات" للمواطن في إنفاق وصرف النقود متي شاء
لا اعرف إن كان " مستوي " رؤيتي لمدينتي يتناسب مع حجمها وتوسعاتها أو كان منظاري ضيق الأفق
الاخت عدوبه لهذا السبب اقتصرت كلماتى على مذا الاختصار فامل مكة ادرى بشعابها اولا وملاحظتى هى احساس الانسان هنا بعدم التقة فى المستقبل باختصر حالة من الفلف لكى شكرى
الاخت مى بعد السلام غعلا لنى لم ازر طربلس مند سنوات ولكن التغير بطى ام الناس فهى مسالة اخرى مختلفة ممكن الكلام فيها لاحقا شكرا كونى بخير وكل العام وانت بخير
غالبا ما تكون المظاهر خادعة. في الماضي كانت مدينة طرابلس جميلة ليس يكثرة مبانيها او بعدد سكانها لكنها كانت تحمل واقع ذات طابع جميل لذلك اطلق عليها عروس البحر ام اليوم فالعروس مازالت في انتظار العريس فان كان ثمة تغيير حقا فانه لابد ان يحدث ذلك في الانسان اولا واخيرا . والسلام
لا تحتار كثيرا يا ابن مرزق عاصمة الجنوب .. انا من طرابلس وقد افردت مدونة لغرض تسجيل يومياتي او لربما اجيب على جانب من تساؤل حول طرابلس .. لا يمكنني ان اختصر لك المدونة وان كانت حديثة العهد ولكن سأضع لك الرابط عسى ان تقترب من الاجابة التي تبحث عنها http://tripoli2010.wordpress.com/.. تقبل تحياتي . طرابلس 2010
هناك 8 تعليقات:
السلام عليكم
فعلا هناك تغير كبير وواضح في معالم مدينتي
فحركة السير مكتظة إما بسبب الصيانة الطويلة الامد لبعض الشواع او بسبب إزدحام السيارت أمام محلات الماركات العالمية و"موسم "التخفيضات
أيضا كثر وتعدد في المقاهي"كافيهات" بداية من "كركلا" الي "فيراندا" مرورابـ"o2"وطبعا انتشار الفنادق والمطاعم الراقية والكلاس
ولا إخفيك مدي تمسك سكان المنطقة بإقامة الاعراس والمناسبات في صالات خاصة تتراوح أسعارها من 2000 دينار لليلة الواحدة إلي 5000 دينار دون أن يشمل الطعام والشراب والحلويات وغيره لتصل في بعض الاماكن الخاصة جداً جداً من 15 ألف دينار حتي 35 الف دينار طبعاً تشمل الطعام والشاراب وغيره ثمن لليلة واحدة عادة ما يأتو المعازيم فبيل صلاة العشاء قليل ليمتد السهر حتي بعد ساعة او إثنين من منتصف الليل متناسيات " النسوة " ومتجاهلات ان الرجل المسكين " السهران" عنده عمل في اليوم التالي قبل السابعة أو الثامنة صبحاًوسرف أكبر عدد من الارقا بحجة "نبو انديروا الياهي وننستروا قدام ضيوفنا"
ومعادش في "علي قد غطاك مد رجليك "
او "إلا معندوش مايلزموش"
والشعار السائد بيننا
"مافيش حد احسن من حد"
" وماري وماتكونش حسود " "
" والحسود في عينه عود "
طبعا يصحب هذا التغير تغير في النفوس والطبائع
لتكون حالة الطقس والأجواء مشحونة بسبب كثرة الضغائن بين افراد الاسرة الواحدة والبعد كل البعد عن تعاليم ديننا السمح
فلا الكبير " سناً أو مقاماً "يتسامح مع الصغير وبالعكس فالصغير لا يكن " الاحترام والتقدير" للأكبر منه
الدوائر الحكومية والمصارف بدات تتبع نظام الالكتروني في اغلب المعاملات بل وانه انتشرت سيارات " مصرف الامان" في كل الشوارع لتساعد الفرد علي عملية السحب وأيضا إنتشار البطاقة الإتمانية لمصرف الامان الخاص والصحاري العام كنوع من " التسهيلات" للمواطن في إنفاق وصرف النقود متي شاء
لا اعرف إن كان " مستوي " رؤيتي لمدينتي يتناسب مع حجمها وتوسعاتها أو كان منظاري ضيق الأفق
دمت فيصحة وعافية ورمضان كريم
الاخت عدوبه لهذا السبب اقتصرت كلماتى على مذا الاختصار فامل مكة ادرى بشعابها اولا وملاحظتى هى احساس الانسان هنا بعدم التقة فى المستقبل باختصر حالة من الفلف لكى شكرى
السلام عليكم ورحمة الله
لا اعلم ربما لانك خارج دائرة طرابلس فترى الاختلاف الملحوظ والصورة اوضح من بعيد هذه نظرية مثبته
ولكن نحن من فى وسط هذه الدائرة لا نشعر بدورنها والتففها على نفسها ربما لمشاغل الحياة المكتظة او ربما لتزحمنا وتكاثر اعدادنا فيها
حاولت ان اختصر و اجيز ما تراه العين ويخفيه الخاطر
مى
الاخت مى بعد السلام غعلا لنى لم ازر طربلس مند سنوات ولكن التغير بطى ام الناس فهى مسالة اخرى مختلفة ممكن الكلام فيها لاحقا شكرا كونى بخير وكل العام وانت بخير
السلام عليكم
غالبا ما تكون المظاهر خادعة.
في الماضي كانت مدينة طرابلس جميلة ليس يكثرة مبانيها او بعدد سكانها لكنها كانت تحمل واقع ذات طابع جميل لذلك اطلق عليها عروس البحر ام اليوم فالعروس مازالت في انتظار العريس فان كان ثمة تغيير حقا فانه لابد ان يحدث ذلك في الانسان اولا واخيرا . والسلام
الاخ توفيق شكرا لتعليق و اوفقك الراى تماما شكرا مرة اخرى وكل العام وانت بخير
لا تحتار كثيرا يا ابن مرزق عاصمة الجنوب .. انا من طرابلس وقد افردت مدونة لغرض تسجيل يومياتي او لربما اجيب على جانب من تساؤل حول طرابلس .. لا يمكنني ان اختصر لك المدونة وان كانت حديثة العهد ولكن سأضع لك الرابط عسى ان تقترب من الاجابة التي تبحث عنها
http://tripoli2010.wordpress.com/.. تقبل تحياتي . طرابلس 2010
شكرا لزيارة و التعليق و بعد زيارة مدونتك اهنئك لهذا الاسلوب الرائع
إرسال تعليق