السبت، 10 نوفمبر 2012
اول الليل.....
فما الليل يتمطى وينشر عباءته السوداء القاتمة بهدوء لايعكره الا بصيص هلال يطل ليكسر حدة العتمة بشيء من فضة على البعد أصوت بعض الحيوانات تبعت برسالة استغاثة أخيرة لأصحابها الذين نسوه دون عشاء او هو تأخير فى الموعد يختلط بنباح كلب شارد في تلك الأنحاء احضر كرسي ومنضدة الصغيرة تم أعود لااحضر ما تبقى من عدت الجلسة كوب الشاى با النعناع و احضر جهاز الابتوب فى طريقى نحو السياج القى نظرة لااتاكد من ان جهاز الديسى ال موصول بالكهرباء وان اضوه تشعل اخرج اضع جهازى واتحضر لكى افتح الجهاز يقطع الصمت صوت زختان من الرصاص انها زختان بمعدل ثلاثة او اربع طلقات فى كل مرة سادت حالة من الفوضى سيارت تجرى فى كل اتجاه وطيور حولى تقطع نومها تتخبط فى الظلمة واصوت كلاب تنبح تم يعقب ذلك هدوء لايمكن ان يوصف ضللت فى مكانى لدقائق اتجهت نحو الباب التفت فى كل الاتجاهات لااحد يبدوا من الناس او المركبات ماذا حدث ياترى ؟؟؟؟جلسة تشتت دهني هل هى سرقة سيارة هل هو حادث سطو هل استهدف احد بهده الطلقات هل هى للتخويف هل هى الشرطة تطارد احد هل هم مجموعة من السراق مرزق المدينة التى كانت فيها السرقة حرام اصبحت السرقةهى الشى المعتاد ضللت هكذا لزمن تم فتحت الجهاز اتاكد الحمد لله توجد شارة والنت موجود افتح مباشرة على الفيس بوك اتجه نحو البحث ادخل كلمة مرزق ابحت مجموعة عناوين اختر احدها ادخل افتح عيناي على خبر تلك الرصاصات الغادرة اللعينة التي خرقت صمت وسكون بدية الليل حصدت روح رجل بريء من مرزق برصاصة غدر فى محاولة لسرقة سيارته وبعد الرصاصات ومجي السيارت من المزارع المجاورة لااد أولئك القتلة بالفرار ولكنه نتجه الإصابة والنزف فارق الحياة شخص كثيرا ما أتصادف معه عند خروجي او عودتي الى المنزل وهو فى طريق عودته او دهابه نحو مزرعته نتبادل التحيا شخص اعرفه لايحمل حقد او ضغينة لااحد ولكن (اذا كانت خطيئة الانسان الاولى على الارض قتل اخيه نتجة الحسد والانانية والغيرة فان الظلم عاقبته وخيمه فما بالك بانسان برىء وتذهب اليه فى حرمته لتدوسها لتسرق وعندما يدافع عن ماله تنتزع روحه فله بادن الله الجنة ولك بكل تأكيد من الله اللعنة وستضل روحه تطاردك فى الدنيا ويوم القيامة يلتقي عند الله الخصوم يوم يعض الظالم على يديه ندما عندها لن يجديك صلفك ولا غرورك ولا قبيلتك ولا سلاحك ولا مالك السحت الحرام )
هكذا كنت بدية ليلتي تلك ولكن أحساس من داخلى يقول لى دائما ان لكل ظالم نهاية وان الليل مهما تمطى سيعقبه فجرا أكيد ولله الأمر من قبل ومن بعد @
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق