السبت، 21 مارس 2020
عودة الفلاقة 3@
التقى الشيخ الوقور قرزة الحاكم والسكان واطلعهم على ما يطلبه المهاجمين و الفلاقة
من اهل البلد وقف الحاكم واعلن نظرا للحالة التى وصلت اليها البلاد فإنه على استعداد ان يغادر البلد اذا ضمن ان لا ينكل بمن يبقى من الاهالى وان يضمن رحيله وعائلته ومن يرغب فى الخروج معه ودع الشيخ قرزة وخرج
خرج من المدينة والتقى بمن يحاصر المدينة وأبلغهم بنتائج المفاوضات وتم الاتفاق
برعاية الشيخ غادر الحاكم المدينة وعدد كبير من الأهالى الذين علمتهم التجربة ان لا أمان ولا عهد لهؤلاء الأقوام الذين تلقى بهم هذه الصحراء وتم ذلك من بعد المغرب ومع الفجر وجدت أبواب المدينة مفتوحةَ
نام الشيخ ليلته تلك وقد نال منه التعب والاجهاد ولكنه لم يستيقظ لصلاة التهجد فظن الذي يرافقه الرحلة أنه من التعب فتركه ولكنه ايضا لم يصحو لصلاة الفجر
اقترب منه و هزه برفق يا شيخ انه الفجر ولكن الشيخ لم يجب أعاد الكرة بشكل اقوى من الاولى ولكن ايضا لا إجابة لقد فاضت روح الشيخ الى بارئها
صاح رفيقه لقد توفى الشيخ (قرزة) واجتمع الحاضرون غسل الشيخ وكفن وتمت الصلاة عليه ودفن عند مدخل المدينة الشمالي قريبا من بابها ليبقى قبره شاخصا شاهدا على همجية أولئك البرابرة الدين ما ان دخلوا المدينة حتى عاثوا فيها فساد وتنكيل وحرق ونهب كل ماتبقى فيها ثم قاموا بهدم وتخريب سورها الذي كان حصن منيع اعاقهم لأشهر طوال عن دخول
المدينة @@@
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق