الثلاثاء، 9 يونيو 2009
المرتب اللامرتب
المرتب
إنه المرتب أو الراتب ولكنه في الحقيقة الا مرتب ينزل متى يشاء ويغيب متى يريد ينقص ويزيد لا حسيب ولا رقيب ننتظره ثلاثون يوما إذا جاء في موعده وقد ننتظره أيام أخر إذا ما تأخر إذا جاء قبل نهاية الشهر فتلك المعجزة كأنه في عصر الحاسوب يمشي على حمار.
ولكن يوم وصوله فرحة ممزوجة بالألم أتدرون لماذا إليكم التفصيل ما أن تسمع بأنه نزل حتى ينتابك الحزن ليوم الحشر العظيم في أحد المصارف الموقره لتلعن ساعتها يوم فتحت الحساب لترى بأم عينك الحساب على حقيقته إنه فعلا كيوم الحساب عليك أن تلغي جميع مواعيدك وحتى لو ذهبت مبكرا فلن تخرج من المصرف قبل نهاية الدوام .
ويمض ذلك الطابور الطويل بسرعة السلحفاة والويل لك إن تذمرت أو شكوت أو صرخت عندها سوف يغادر الموظف الشباك لتبقى تأكل في نفسك إننا نعاني من جملة من الأمراض السكري , الضغط الحقيقة في تلك الأوضاع تحمد الله كثيرا انك لم تصب بجلطة إن ما يحدث داخل ما يسمى بالمصارف ليجعل الإنسان يشعر بالتفاهة وكم هو لا قيمة له كان يفترض أن يعلم هؤلاء الموظفون كيفية التعامل مع الزباءن قبل أشياء أخرى كثيره ولكن قد تجد لبعضهم العذر لأن كل الجهات العامة تنزل مرتباتها في نفس اليوم والساعة لذلك تجد كل الناس في ذلك المكان, إذا أردت أن ترى صديق لم تره منذ شهر إبحث عنه نهاية الشهر بالمصرف.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
السلام عليكم
صدقت وتدوينة لا غبار عليها
والمصارف مشكلهم الباين فى كل مكان وسبق ودرت تدوينة على خاطر الموضوع هذا
ربى يعينك ويعينا
ابدعت
مى
اخت مى شكرا لمرورك لقد قراءت تلك التدوينه واعجبتنى الله يكون فى عون الجميع تحياتى رشاد
السلام عليكم
المشكلة مشكلة انسان...
المشكلة مشكلة ضيق خلوق حسب تعبيرنا ...
و المشكلة ان المهنية لا وجود لها ...
فهو يدخل المصرف او مكان عمله ايا كان .. لا يترك شخصيته و احواله الشخصية و مشاكله خارج عمله ليعود و يحملها معه عند خروجه ...
كما انه لا يترك عمله ليعود اليه في اليوم التالي بل يعود به الى البيت وكانه مشتاق لكل تلك المشاكل ...
وهل يستطيع الموظف انتظار سحب مرتبه و تاجيله الى اليوم التالي؟
ليتجنب الزحام؟
لا ارغب في التعامل مع المصارف
ولا ارغب في التعامل مع الروتين القاتل الممل ...
شكرا لك اخي رشاد
الاخ ابومدين شكرا لمرورك اعتقد المشكلة كل دالك +مشكلة سوء الادارة
لك شكرى رشاد
إرسال تعليق