الاثنين، 29 يونيو 2009

لمن تخط الاقلام؟



إن هاجس الكتابة يراود كثيراً من من يمسك القلم ولكن أن تأخذ قرار النشر وإخراج مكنونات النفس إلي العلن فذلك شي مختلف،كل من يكتب تتنازعه فكرة النشر ونقيضها بان يترك ما يكتب حبيس الأدراج،إن تجربة الكتابة تبدأ بالمعاناة غالبا ثم تغمس الريشة في مداد الحياة لتكتب حرفا صادقا أميننا .
إن رحلة البحث عن الحقيقة تلك الثمرة المرة المذاق هي شيء صعب فإذ ولدت الفكرة تأتى الصياغة بعيداً عن الحشو أو التبسيط المخل واللجوء إلي الرصانة هكذا الكتابة،ثم التوقيت الجيد للنشر فكثير من الأشياء التي كتبت في وقت ما لاتصح بعده وكثيراً مما كتب بعد ذلك لا يصلح قبله. قد تجد نفسك تدور في فلك التفاهة والتسطيح لأشياء حفرت عميقاً في عقل ووجدان المتلقي . يلجأ الكثيرون من الكتاب إلي الذاتية فربما يتقاطع ما يكتبه مع إحساسات ومعانات الآخرين فالكتابة معاناة والتعبير عنها يحتاج إلى أدوات منها امتلاك ناصية اللغة والاطلاع المستمر ثم المعرفة بالأساليب المتنوعة للكتابة كالخاطرة والمقالة والقصة والأقصوصة والمسرحية والرواية وغيرها من أدوات الإبداع الأدبي كل ذلك يكون الكاتب ويبقى علي رأس تلك الأشياء وذروة سنامها صدق الكلمة .

هناك تعليقان (2):

NuNa يقول...

السلام عليكم
دائما يعجبني اسلوب كتابتك و طريق طرح للمواضيع ... و اعجبني كثير عنوان هذه التدوينة " لمن تخط الأقلام " فأنا لخطها لكتابي و من تمه لتمزيق و لسلة المهملات ... لان يصعب علي ان اجعل ما اكتبه مقري من الغير ...
شكرا

rashad يقول...

اخت امانى هذه مشكلة كثيرا ممن يكتبون ولكن الصدق فى الكتابة يجعلها تصل الى هدفها ولو بعد حين شاكر لكى اهتمامك وتدونك با الانجليزية لا غبار عليه
رشاد