الاثنين، 30 يناير 2017
منافذ الروح@
أبحت عن إيقاعات ملئت جوانب روحي علها تجد في قوالب جديدة تتشبث بكل عروق الماضي لاتزدريه ولكنها لا تكبل با النكوص إن حنين دائما يشدني إلى الخلف كلما راودني شوقا للإقلاع فهل لزاما إن أتلظى بين هجير الماضي وتوق الاتى عبر دروب الشمس اشرع منافذ روحي للماضي ويضج راسي بصوت الريح تهسهس سعف النخيل و صوت المؤذن يجلجل في راسي وصراخ الأطفال وهم يلعبون الكره في حواري الزويه و زجر الفقيه في المحضرة و أزيز الأطفال يتمتمون أية الله كل ما أوغل في العمر تزداد الصورة وضوحا وتظل احلامى مشدودة إلى الزوية و النزلة والحميدة ورمال ونخيل وبحيرة داقروه ألان كل شي يسير بسرعة السلحفاة بينما أعمارنا تحث الخطى حثيثا نحو المقبرة أنى أحب الحياة ولكنى لا اكره الموت ولكن حسرة على ثواني و دقائق و ساعات وأيام تصرمت كرمل من بين الأصابع وإحساس بانا قد خسرنا معركة الحياة بالضربة القاضية وإنا سيزيف احمل صخرتي و ارتحل عبر دروب خوفي والامى اقطع الكرة الارضيه اصرخ ياربى متى الخلاص واردد قول الشاعر العراقي مظفر النواب يا طير البرق تأخرت فأنى أوشك
إن أغلق باب العمر ورائي .....أوشك إن اخلع من وسخ الأيام حدائي ودمتم بسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق