الأحد، 8 يناير 2017
قوووول@
مساؤكم خيرا ان شاء الله ((قووووووووووووول ))قصة تتكىء على شىء فى الذاكرة مخزون اتمنى ان تنال اعجابكم@@@@فما يتعالى صياح أولاد ألحى تسمعه من منعطف جامع الذكر شوط الكورة ,العب ,مد الكورة ,بلاش أنانيه ,ثم يتعالى الصراخ ((قوووووووووووول))ويجرى احد الاولاد خلف الكرة ليعيدها من بين النخلات فليمح جدي يتكئ على عكازه متجه للمنزل بعد أن اقفل بقاليته في شارع الحميدة يعود مسرعا ومحذرا الجميع اهربوا جدي جاى هو لا يطيق لعبهم أمام بيته لصراخهم وشيطنتهم وكثير ما يضربون الكره على حوائط البيت التي رسم عليها طول الزمن شقوقه لذلك إذا أخطاء احدهم وقذف الكرة عاليا وسقطت بالبيت فلا يبقى أمامهم سوى خيارين لا ثالث لهم ام تقع بيده ولن يحصلوا عليها الا بعد زمن أو أن يغامرا احدهم ويعتلى حيطان البيت تم ينزل من الدرج ويمشى على رؤوس أصابعه تتنقل عينيه في كل الأرجاء حتى إذا رأى الكرة ينسل دون ان يلاحظ جده تم يحمل الكرة ويعود عبر السلم مرة أخرى
عندما اقترب الجد كان اؤلك الشياطين قد اختباؤ في كل مكان حتى يدخل المنزل ليعلوا صراخهم من جديد تم ((قوووووووووووووول))تعادل 2=2
فى هذه اللحظة يطل أخيه الأصغر قالك بوى تعال ويستادن ويدخل احدهم مكانه ليلعب حتى لا يختل ميزان القسمة .
ياخد الكيس والنقود من والده ويعدو نحو السوق من الجهة الغربية فهو اقرب يصل دكان عمه على يسلم يعطه النقود ويسلمه الكيس يزن له 2كيلو ككاوية يصبه في الكيس يعطيه بعض من الحلوى ويوصيه ان يوصل السلام لوالده يضع الكيس على ظهره حتى يتمكن من العدو
عندما يصل يجد والدته وأبيه وأخته وأخيه الصغير يلعبون فما براد الشاهى يغلى على النار والطاوى لتحميص الفول السودنى تنتظر يضع الكيس أمام أمه يسلم عليك عمى على ويركض
ليعود لمكانه فى الملعب ويستمر الصراخ ويبدءا رويدا فى الخفوت مع اقتراب الشمس من الغروب بين الحين والأخر ينسل ليشرب كوب من الشاي با لنعناع ويملى جيوبه با الكاكوية التي
ما ان يصل حتى تفوح رائحتها فى المكان يدخل يده فى جيبه ويقسمونها لكلا عدد من الحبات ويعود لصراخهم وجريهم خلف الكرة وبين الفينة والأخرى تعالى الصراخ ((قوووووووووووول) يتبع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق