الثلاثاء، 24 يناير 2017
أخر ألليل@
هدوء يسود المكان يعكره بين الفينة والاخره هسيس نسيم ربيعى يتسرب من بين اشجار الاثل المتشابك موجة الرديو كانها قارب فى البحر تعلوا وتنخفض وصوت طلال مداح كم تذكرت سويعات الاصيل وصدى الهمسات مابين النخيل ثم يشوش الصوت ويختفى ليعود من جديد تنتهى الاغنية ويطل صوت المديع صاحب الحنجرة الدهبية محمد مصطفى رمضان ((هنا لندن))وتدق ساعة بيغ بن معلنة بدقاتها الشهيرة مباشرة انها العاشرة انها الاخيرة يظبط المؤشر ويزيد من ارتفاع الانتن ويعمل على توجيهه لكى يحصل على افضل صوت ثم يقوم بسكب الشاى تفوح منه رائحة النعناع يبداء فى تصفح مجلة العربى تشده استطلاعاتها التى تقوم بها فى ارجاء الدنياء وصفحة للمناقشة بينما عينيه تلتهم الاستطلاع وتتمعن بالصور كانت ادنه تتابع ذلك الصوت وتلك القراءة السليمة واللغة العربية الرئقة التى تنساب من المدياع حتى اعاد المديع المؤجز و ودع المستمعين على امل اللقاء ادار المؤشر متنقلا صوب اداعة صوت العرب من القاهرة كان هناك برنامج للمسابقات من الجامعة استمر فى التهام المجلة عندما انتبه ان بث القاهرة شارف على الانتهاء انسابت ايات القران تتراء بصوت الصديق المنشاوى (صدق الله العظيم)كان قد دخل تحت الغطاء وطنين ناموسة مزعجة ظلت لفترة تطن وتطن وتطن تبحث عن ثغره لكى تصل اليه من تحت الغطاء اخرج يده نحو الرديو وظبط المؤشر على اداعة الجزائر الوحيدة التى تبقى حتى ساعات الصباح الاولى كانت ليلة خميس وبرنامج من مدرجات الجامعة يقدم من خلالها محاضرت من جامعة الجزائر ادخل يده وسحب الغطاء باحكم وضل يتابع المحاضرة لم يقطع المحاضرة الا صوت المؤدن مناديا لصلاة الفجر لم يدخل للمنزل ولكن سطل الماء قريب منه اخده واتجه به عدت خطوات وجد صندوق
شاى خشبى جلس عليه توضى وعاد لمكانه صلى الصبح وندس من جديد فى فراشه عادت تلك الناموسة تطن وتطن وتطن ولكنه احكام سحب الغطاء مد يده هذه المرة ليسكت الراديو ونام شعر بسخونة ازح الغطاء كانت الشمس تغطى المكان اخد الفراش والمجلة والراديو ودخل الى السقيفة بالمنزل وضع الفراش سريعا وهو يخشى ان يفر النوم من عينيه واستلقا من جديد عند منتصف النهار (رشاد )نعم كانت (أمى )كفاك نوم انهض ,حاضر, كالعادة نهضت الافطار تم افتح الراديو معظم الاداعات تبث القران تهياء للذهاب لصلاة الجمعة وعندما عاد ضبظ مؤشر الراديو ((هنا لندن))اعلنت بيغ بن بدقاتها المعهودة مباشرة دقت دقة واحدة لاغير الوحدة بتوقيت غرنتش .
عالم الظهيرة وكان الخبر الاول كا الصاعقة (تم اليوم اغتيال المديع الليبي محمد مصطفى رمضان برصاصة غادرة اردته قتيلا وهو خارج من صلاة الجمعة فى لندن قبل قليل) حالة من
الوجوم سيطرت على الجميع بالمنزل وفى انتظار التفاصيل ان لله وان اليه راجعون@@@@
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق