الاثنين، 30 يناير 2017
@خيول النوم الهاربة@
تكور داخل السرير جدب الغطاء على وجهه أخد جهاز التحكم عن بعد (طق ) اطفاء التلفزيون ضغط رأسه بشدة بين يديه و بداء يطارد خيول النوم الهاربة بعيدا هناك حيث الامكان .بداء يعد الغنم واحدة اثنتان ,عشرة,مائتين ولكن النوم لا ياتى حالة من خفافيش القلق تطير في كل اتجاه داخل قفصه الصدري حاول عبثا ان يطردها بعيدا كي يتمكن من الشعور با السكينة و الهدوء ,تم عاد يعد أغنامه من جديد واحد اتنثان,عشرون ....ثلاثمائة لاشى جديد أزاح الغطاء قليلا أخد جهاز التحكم عن بعد (طق ) أطلت مذيعة معروفة من إحدى القنوات وشريط احمر لخبر عاجل من أقصى الأرض تمعن فيه قرءه تم أشاح بوجه للجانب الأخر ,وبداء يطارد أغنامه من جديد واحد اتنثان,أربعون....أربعمائة لا فائدة .قذف با الغطاء وغادر الغرفة إلى المكتب جلس أخد ألورقه والقلم ماذا اكتب لا استطيع التركيز لاشى بقت الورقة بيضاء ناصعة (خواء) .
دقائق وبدات الحياة تدب فى اوصال المدينة انها السابعة صباحا كل ما حوله (هدم لأجل التطوير ) وبدأت الديناصورات الصفراء تحطم وتركل ما يقف أمامها من مبانى خرسانيه محدثه ضجيج وغبار كثيف حولها وبعضها الاخر ينشب مخالبها تحفر اخدود فى جوف الارض تخرج احشائها لااجل إنزال أنابيب المجارى الجديدة .
مسرعا ادار محرك السيارة لابد من الهرب من هذا الجحيم و لكن الى اين ضغط على دواسة البنزين ؟ دون ايدرى وجد نفسه فى المزرعة اطفاء محرك السيارة دهب يتاكد من ان خرفاه موجودة فى مكانها لم يسطوا عليها احد ليلة امس ثم انسحب نحوا شجرة ضخمة فى المزرعة تحتها فراش قديم بالى خلع نعليه,
وارتمى و بداء فى عد خرافه من جديد واحد اتنثان , ولكنه لم يكمل الرقم سبعه ودهب فى نوم عميق حتى ايقظه العامل با المزرعة ان الساعة الان الوحدة موعد صلاة الظهر مسرعا نحو السيارة عائدا الى المنزل @@@
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق