الجمعة، 17 يناير 2025
فضفضة 75 لعبة توم و جيري
لعبة القط والفار كانت القطط والفئران مالوفة جدا لذينا بحكم السكن فى المدينة القديمة حيث السكن على حافة غابات النخيل و الجردينة الملاصقة للبيت و وجود الأغنام والدجاج فى اخر المنزل لذلك كل خشاش الأرض كان يزورنا من عقارب وافاعى وعناكب وخنافس وكان الكلب اليف جدا وبحكم هذه العلاقة المتوزنة للبيئة المحيطة فكنا كثيرا ما نحضر حفلات القط والفار المتكررة عندما يصطاد القط الفار فهو لا يلتهمه مباشرة ولكنه يبدأ فى حفلة شبيهة بحفلات توم وجيرى فنحن كنا شهود عليها مباشرة دون كرتون فياتى القط عادتا والفار فى فمه ثم يطرحه ارضا يهرب الفار فيعاود التقاطه يعضه ثم يتركه يقلبه بين مخالبه يهرب الفار يعود القط التقاطه ويدحرجه برجليه ثم يقبض عليه باسنانه يحاول الفار البائس والياس الإفلات الا ان القط يقدفه عاليا ثم يلتقطه ويدحرجه بين قدميه ومخالبه
وهكذا تدوم هذه اللعبة التى لا توازن فيها تذكرك بمدى قدرة القوى فى اذلال واهانة الضعيف الذى لاحول له ولاقوة فى السجون والمعتقلات وقسوة الطغاة والمجرمين الطلقاء اذا تمكنوا من السلاح حيث لا رادع لهم كيف كانوا يتسلون بقتلاهم قبل الاجهاز عليهم عندما تسمعمهم يستهمون بين قتل الضحية وتركها اقتله والاخير يقول له اتركه وهكذا
حتى تسقط الضحية منهكة فيبدأ القط وليمته بان يزدرد الفار فى لقمة او لقمتين بعد ان شبع من اللعب والتسلية وارهاق الفار المسكين تلك كانت قصة القط والفار توم وجرى القوى والضعيف
@@@
الثلاثاء، 3 ديسمبر 2024
فضفضة 75 @
تقترب السنة من قفل اخر صفحاتها لتفتح عن عام جديد يبدء بدخول الرئيس الامريكى الجديد القديم ترامب والذى بدء يهدد فى منطقة الشرق الاوسط واخدت الدول بالمنطقة تقفل ملفات وتفتح اخرى لتهيئة نفسها لعودته البهية اذن ليس امامنا سوى الانتظار حتى 20يناير 25م لنرى سفن الاحداث اين تمضى @@@
الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024
فضفضة 74 لايزال الامل
والايام تركض وتتبعها الأشهر فها نحن فى الشهر قبل الأخير من العام 24م
كنت دائما متفائل اعاكس كل المعطيات منطلق من ثقة
بقدرة الليبيين على تضميد جراحهم وايضا من عدم وجود مبررات مادية
تمنع الليبيين من العيش على أرضهم بكرامة واستغلال ثروات ارسلها
الله لهم دون تعب ولا نصب اقل شكر لها هو صونها واستخدامها فى أوجه
الخير المختلفة وتنمية وبناء بلادهم وضمان مستقبل ابنائهم
وهنا اقف حائرا وسط هذا الكم من اللامعقول متسائلا هل يمكن لانسان عاقل
ان يعيد تجربة بنفس المواصفات والمواد والبيئة وينتظر ان تنتج مركب اجود
وانفع من السابق؟
الأحد، 26 مايو 2024
فضفضة 73 @على وقع طوفان الاقصى
هل انتهى زمن الحريات من المؤكد ان لاحرية مطلقة ولكن يفترض بالمقابل ان لا طغيان مطلق ولكن كلا يقاس بقدره فلا حرية تمس حقوق الاخرين ولا طغيان بلا حسيب ولا رقيب يبدو ان هناك تراجع عام فى كل شىء وضيق الفضاءت و هو سريع يبدو انه لايتوقف فمساحة الحرية انتزعت بالقوة من مساحة الطغيان فالحريات الاساسية اصبح هناك تساهل فى النيل منها مند حوادث 11 سبتمبر عندما اصطفت وسائل الاعلام مع السلطة وتم قمع كل رأى مخالف والضرب بيد من حديد وكسر وتجاوز كل الانظمة والقوانين بحجة محاربة الإرهاب فاصبح كل من يوصف با الإرهاب كمن تستبيح دمه القبيلة فى سالف الازمنة فدمه وحقه الانسانى مهدر وراينا ابوغريب واغونتنامو وغيرها و مايحدث الان فى غزة وما يحدث فى العالم من قمع للصحوة الجديدة 🌏 نتيجة التواصل الاجتماعي احدث صحوة فى الضمير الانسانى نتيجة الانكشاف الكيان الصهيوني وادراك هذه القضية وتراجع رواية اللوبى الصهيوني الذى كان مسيطر على الاعلام و انكشاف الكيان الصهيوني الغاصب مما احدث رجة زلزالية فى التفكير الغربى وادراكه لحقيقة المعضلة الفلسطينية التى طمست طوال سبعة عقود عموما سنرى الى أين تصل الامور فى الغرب اما مايسمى زورا عالمنا العربى والإسلامي فلا يستحق حتى نظرة الشفقة عليه فهوا اقل من التابع الذى لاحول له ولا قوة سننتظر ونرى طوفان غزة الى
الجمعة، 2 فبراير 2024
فضفضة 72@@@
مع بداية هذا العام ربما من المرات القليلة التى اشعرفيها كانى لااقف على ارض ولا تظلنى سماء كريشة فى مهب الريح انتظر الاحداث كى اتفاعل معها او تكون ردت فعلى تجاهها فا فى ليبيا الان سيولة سياسية لااحد يستطيع ان يتنباء بما يحمل اليوم فما بالك بالغد فسنرى ماتحمله الايام والاشهر القادمة مع تسارع الايام ونرجوا الله ان تكون خيرا @@@
الأربعاء، 22 نوفمبر 2023
تحضير الجان
كان يتجول في ازقة المدينة القديمة دخل الى أحد المنازل المهجورة يمين شمال توجد غرفة مقفلة سلسلة اقفال صدائة متآكلة عالجها تم دفع الباب فنهار الباب أمامه لتعلو شبورة من الغبار تحجب الرؤية وتملء عينيه فما اندفعت أسراب الخفافيش الى الخارج وضع يديه على رأسه وانحنى الى الاسفل حتى تهدأ عاصفة الغبار و أسراب الخفافيش وتعود عينيه الى الروايا مسحهما بكم قميصه المغبر و بخطى متمهلة وجلة دخل داخل الغرفة
أشياء متراكمة فى زوايا الغرفة و حبل بالزاوية عليه ملابس تملؤها الغبرة فى احد الاركان وجد صندوق من تلك الصناديق التى كان يعرفها فقد سبق ان رائها فى بيت جده واقاربه عالج الصندوق انفتح بسهولة بداء خشبة مهترئ اخد يستكشف مابه أشاح بيده بعض الغبار و سدى العناكب لمح بقايا كتب متاكل بعض اجزائها وكانها اثار ارده او فار اخد احدها ا ومسح عنه الغبار بانت الكلمات المرجان فى تحضير الجان
شده عنوان قلب الصفحات حاول قراءة العبارة والطلاسم شمخوت اصباوت وكلام لم يفهم معناه ولكن فجاة جلجل شئ اسقط الكتاب من يده فقد حضر العفريت ارتبك واصطكت ركبتاه وتصبب العرق البارد منه وصرخ من أنت وماذا تريد جاه الصوت من جنبات الغرفة انت الذى ماذا تريد ومن انت حاول الاجابة ولكن شفاهه تتحرك والكلمات لا تخرج الا بصعوبة جر قدميه خارج الغرفة وفى اليوم التالى وجدت جثته قريبة من المكان وقد نهشتها الكلاب ومزقة ملابسه فلا تحضر المارد قبل ان تعرف كيف تصرفه او سيكون هذا مصيرك فان تحضير الجان اسهل من صرفه @@@
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)