الأربعاء، 24 يونيو 2009

كلام فى الشعر


إن الشعر ليس غاية في ذاته إنما الغاية الأساسية للكتابة هو تحرير الإنسان وعتقه من ربقة القيود التي تشده إلي الخلف أو إلي الأرض إنه انطلاقة لانهاية له لذلك لابد له من أن يكون مستمرا ومتجدد لأنه يواكب الشعوب في حركتها الدءوبة وهي تسعى نحو الأفضل جارفة في طريقها كل ما من شأنه أن يعوق حركتها وهي تصنع تاريخها ومن هنا يكون دور الشعر فهو لا يجرد الأشياء ويرسمها فقط إنه يستنطق المشهد ويقفز خلف الصور وراء سواحل الأشياء إن الشعر لا يخضع دائما لمعايير حركة المجتمع ولكنه المحرض إنه الشيء المقلق دائما في الحياة والذي لا يكف عن طرح الأسئلة التي تستعص الإجابة عليها
إن ثقافة المجتمع هي التي تصنع حركته نحو هدفه الأسمى فضياع الهوية وعدم وضوح الهدف يجعل حركة المجتمع غير ذات قيمة إن تحديد شكل نهائي لحركة أي مجتمع يعني دائما الحكم عليه بالتوقف , وتوقف المجتمعات يعني أنها تتراجع هكذا حال الشعر إن لم يتقدم إلى الأمام فهو لا يراوح مكانه كمن يدير عجلة تولد الطاقة التي يعيش بها فإن توقف العجلة عن الدوران يعني سيره حتما نحو الذبول والانطفاء

هناك تعليقان (2):

NuNa يقول...

السلام عليكم
تمنيت لو انني استطعت ان اكتب شئ بسيط من الشعر ... لاني احبه كثيرا و اعشق سماعه...
شكرا لك دائما ما تدونه في قمه الروعة

rashad يقول...

اخت امانى شكرا لمرورك يكفى الانسان ان يحب الشعر ويستمتع بسماعه وان يمتلك روح شفافة شاعرية لكى تحياتى رشاد