الأحد، 2 أغسطس 2009

جمعية لحقوق الحمير..


قد يصفني البعض بالجهل أو ربما بالتخلف أو قسوة القلب ولكن هذا ليس اللب ولكنها قشور .
الموضوع جمعية لحقوق الحمير في ليبيا رائع بربكم من الذي يحتاج إلى جمعية تحمي حقوقه في هذا العالم الظالم ؟ سؤال حائر اطرحه بصراحة وربما ببلاهة لأني أدرك أن الأقوياء هم الذين دائما يحكمون ويتحكمون .
أنا لست ضد هذه الجمعية ولكني أشعر بالغيرة فقط فالحمير تستحق جمعية وربما أكثر فهي للصبر مثال يضرب وأحيانا للغباء وتحمل العناء هي مثال يحتذي . الم تقرؤ قصة الحمار الذي كان يحمل الصوف وظن أن الصوف يذوب كما يذوب الملح في الماء فنزل بركة الماء وبذلك تحمل عبء غبائه .
أذكر في مرزق قديما كان للحمار شأن أي شأن فمقامه بعد الحصان . أذكر عندما كانت تلتقي في السوق في البلاد القديمة في "الحميدة" حمير مرزق وحج حجيل وجيزاو وما كانت تقوم به فوضى عارمة ورفس ونهيق وأشياء أخرى.... ولكن بعد ظهور السيارة تركت الحمير لمصيرها أتذكر أخر حمار ودعناه إلى مثواه الأخير كان حمار الحاج المهدي الدسوقي قبل أن نغادر نحن أيضا المدينة القديمة في العام 1977ف .
فعلا هي مهددة بالانقراض أقصد الحمير لذلك يجب العناية بها ولها مني هذه الأبيات التي كنا نرددها كأغنية فكاهية في الكشاف وفي النادي في ذلك الزمن الجميل زمن الحمير والأحصنة حيث لم تكن الحوادث تحصد ارواح الليبين بهذه الفضاعة .
أرفس وتمرفس ياحمار * يللي عليك نكر غبار
وتوصلني حتى لداري * مشاء الله أسرع من طيار
يحماري ياحلوا يازين * وحق ودينتك لأثنين
ماتخسرني في بنزين ولا جراج بجنب الدار
ويكفي الحمار فخرا أنه رمز الحزب الديموقراطى الحاكم أحد أكبر وأقوى الأحزاب في أمريكا و العالم وأخيرا لله في حميره شؤون ودمتم فى خير و سلام .

هناك 5 تعليقات:

elekomm - إليكــم يقول...

الحمار له مكانته.....لا تنسوا بانه ابن عم الحصان.....

في اللغه كنية الحمار أبو صابر وأبو زياد

قال الشاعر:

زياد لست أدري من أبوه**** لكن الحمار أبو زياد

اسباب تقود الي انقراض هذا الحيوان :
1- استعمال السيارات في التنقل والشحن بدلاً من الحمار.
2- استعمال كليات الطب البيطري هذا الحيوان كحيوان تجارب .
3- في الصين يتم استخلاص عقاقير ومنشطات جنسية من جلود الحمير دون أية آثار جانبية.
4-إنتاج معلبات طعام للحيوانات الاليفة كالقطط والكلام من لحم الحمير.



يوحد الان 45 مليون حمار في العالم، 11 مليون منها فقط في الصين.


تقبل مروري

غيداء التواتي يقول...

رشاد. صباحك سعيد

الأخ الذي نوه عن جمعية الحمير، كان يقصد مغزى آخر من خلال ماكتب، ألا وهو تقييد حرية التعبير للفرد وإعتماد الصحافة الرسمية كمصدر للخبر.


تدوينةة رائعة

rashad يقول...

شكرا لمروركما الاترين ان الحمار ايضا يحتاج الى جمعية و لكن بعد الانسان وانا لا اختلف مع الكاتب ولكن نلتقى فى الهدف
شكرا غبداء و شكرا اليكم

غير معرف يقول...

الجمعية تشكر لك اهتمامك بنشر تنويه عن تاسيسها وكنا نتمنى ان تشير الى المصدر .. http://boot5.blogspot.com/2009/07/blog-post_8664.html

rashad يقول...

لاشكر على واجب و عدرا لعدم التنويه للمصدر لاتى اردت التعليق فقط