الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

المروءة بين الناس ؟


كان يما كان فى سالف العصر و الااوان رجل لديه سيارة جديدة وبها كان معتز و فرحان وفى يوم وهو عائدا من عمله فى ساعات الظهيرة والشمس كا المرجل فى كبد السماء ما لامست شى الا تركته رمضان ,فوجد رجلا يقف على حافة الطريق يحاول اتقاء الشمس بقطعة من كرتون فى يده اخدته الشفقة فتوقف و فتح الباب .دلف الرجل داخل السيارة تبادل التحية ثم استمر فى السير لمسافة التفة نحيت الرجل ثم ساله عن وجهته ابلغه عنها ولكنه لم يبلغه بخسته و ماكان يحيكه له فى تلك ألحظة .
زاد من سرعته قليلا لكى يتمكن من ايصاله و العودة الى منزله لأنه لم يكن فى نفس الاتجاه ويعرف ايضا ان زوجته وابنائه فى انتظار وصوله لتناول طعام الغداء لابد انه كسكسى با الحم لديذ سال لعابه برغم جفاف حلقه من القيظ دخل منطقة مهجورة قليلا وبحركة سريعة اخراج الراكب سكين ووضعه على رقبته طالبا منه ان يتوقف ويترجل من السيارة ,دارت الدنيا وغامة ,تسارعة نبضات قلبه ندم على الحظة التى توقف فيها ,ازداد حلقه جفافا وتجمد الدم فى عروقه او ربما دورته الدموية من فرط سرعتها كانها تجمدت وبداء يشعر بشفرة السكين بدات تحز فى لحم الرقبة ,وصوت بداء له كفحيح افعى يطلب منه يطلب منه الترجل والا .....,تراخت قدمه عن دواسة البنزين وتوقف و نزل ,بلمح البصر قفز اللص مكانه و صفرت العجلات مبتعدة السيارة تاركة الرجل لم يفق من ذهوله فى العراء فى دالك اليوم القائظ فما يجرجر قدميه باحث عن اقرب مركز للشرطة تكر قصة قرئها فى زمن غابر , ان اعربى كان مسافر على جوده فى فلاة الله الواسعة استوقفه رجل فأشفق عليه و ار دفه خلفه تم بعد مضى جزاء من النهار توقفا لتناول الغداء فتقاسم معه الرجل الزاد واراد الاعربى ان يبتعد ليقضى حاجته البشرية و ترك حصانه مع داك الرجل فما ان ابتعد عدة خطوات حتى قفز داك اللص على الحصان و اخد يعدو مبتعدا استوقفه الاعرابى و صاح به خد الحصان و السيف و الزاد ولكن (لاتروى قصتك لااحد من الناس كى لاتضيع المروءة بين الناس )اعتلى درجات السلم و هو فى الرمق الاخير اسند ه الشرطى ليوصله الى ضابط المركز وهو لايزال غير مصدق ان هذا قد حدث.......و دمتم فى سلامة و دامت المروءة بيننا( هذه القصة مهداة إلى اناس مشردين آوتهم مرزق ولكنهم غدروا بها و طعنوا أبنائها فى الظهر)...... .

هناك تعليقان (2):

elekomm - إليكــم يقول...

للأسف كثرت مثل هذه القصص بيننا ، بالنسبة لي لا استطيع ان اعمل معروفا لشخص رفع يداه على جانب الطريق طالباً مني الوقوف لمساعدة للوصول الي المطان الذي يريد الا اذا طان صغيراً في العمر او طان مع في السيارة صديق ، ربي هذه قلة مروءة مني ولكن لدفع ( ربما ) ما هو اعظم

بُركت على هذه القصة ويبدو بأني سأهديها ايضا لمثل من اهديت ولكن في مدينة اخرى من مدن ليبيا! .

تحياتي~ ~ ~ ~

rashad يقول...

خى اليكم لاعليك فا الحدر ايضا واجب ومثل هده القصة فى كل مكان فى غياب الردع لك ان تهديها لمن تشاء تحياتى رشاد