السبت، 20 فبراير 2010

شى يستعصى على الهضم.....؟


مرزق البوتقة التي انصهرت فيها أمم وأعراق لم تسمح لااحد أن يفلت من أنزيمها ألدى يملك القدرة لهضم الحديد ,لقد صهرت هده البوتقة كل الدين اتو من جميع الجهات و الألوان والأجناس و اللغات جعلت منهم أناس ينبذون المتعالي و المترفع و مدعى الشرف وتمقت القبلية
مدينة كانت السرقة فيها حرام ,تنطوي على نفسها تحضن أبنائها ساعات الخوف و هجير القبلي و رياحه العاثية .
لكنها لاتحب ولاتتزين للأوغاد الدين يحاولون تشويه كل جميل فيها واغلي قيمها التسامح ولكن هولا سياتى يوم إما أن تخضعهم مرزق هذه الصحراء النبيلة لقانونها الازلى أو تلفظهم كبقايا عملية هضم ليعودوا من حيث أتوا.ودمتم بسلام

هناك 6 تعليقات:

الهوني يقول...

لو تتبعنا تاريخ مرزق لوجدناه مصادق لما قلت و حسب اعتقادي أن عملية الهضم فقط أخذت بعض الوقت على غير العادة و لكنها حتما ستنتهي يوما ما

rashad يقول...

امل ان يكون الامر كدلك اخى الهونى شكرا للزيارة والتعليق كرر الزيارة ولا تحرمنامن التعليق رشاد

أيمن مصطفى يقول...

الأستاذ الفاضل رشاد أود أن أنقل لك فائق تقديري وإحترامي على ماتبدله من أجل إظهار تاريخ هذه العريقة (مرزق) والتي صرنا في شوق لأن نراها كما سمعنا عنها من سلفنا ولكن للأسف مرزق الأن غير بسبب من أجدت في إختيار الإسم الأنسب لهم بقايا عملية هضم ونحن كلنا ترقب لأن تخضعهم (مرزق) لقانونها الأزلي أو تلفظهم كبقايا عملية هضم لتعود مرزق التي سمعنا وعرفنا.

rashad يقول...

الاخ ايمن اشكرك على التواصل واتمنى ان تزور مرزق وتجدها كما تحب ان ترها لك شكرى رشاد

أيمن مصطفى يقول...

الأستاذ رشاد لاأملك إلا أن أتواصل معك في مدونتك الرائعة التي بينت لنا من خلالها بعض الأشياء التي كنا نجهلها عن مرزق مع أننا نعيش فيها ولكننا لم نعاصر تلك الحقبة من الزمن التي كانت فيها مرزق (مرزق) بكل عراقتها وأصالتها ومؤخراً قلما تجد أحداً يروي لك هذا التاريخ النبيل لمرزق ربما لعجلة الزمن الحالي وظروفه أو ربما للغصة التي في صدر كل من عاصر تلك الحقبة نتيجة للتغير الكبير الذي حصل على المدينة وحسرته عليها تجبره على الصمت، لذا ننتظر جديدك ياأستاذ رشاد عن مرزق......
وعشت ............

rashad يقول...

الاخ ايمن لاتزال بقايا مرزق تشهد على ماضيها وقد وقد اقمت انا بالمدينة القديمة وتحديدا الزوية 17 عاما قبل ان ننتقل منها ولازالت بقاياه موجودة عموما طالما انت من مرزق فانى ارحب بك فى اى وقت واى مكان وربما ادا اسعفنى سوف انشر جزء اخر من مدينة الاسوار و جزء اخر من (مرزق التى فى خاطرى اشكر اهتمامك رشاد علوة المهدى