
اعتبرت بريطانيا الكفرة هي الباب الخلفي لليبيا للسيطرة على تلك الصحراء المترامية الأطراف و القيام بعمليات ضد الحاميات الايطالية الموجودة في الجنوب حتى فزان في الجنوب الغربي ,فما رأت ايطاليا أهمية هذه المناطق لدلك وضعت عدد 2 من طائرتها كانت تسمى "قبلي "ودلك للقيام بعمليات الاستطلاع و الحماية
وفى العام 1940 عندما شكلت بريطانيا مايعرف بقوات البعيدة المدى و التي كانت تقوم بشن غارات على الوحدات الايطالية المتأخرة و التي تقدم الدعم للجبهة الشمالية , فما هي بعيدة و محمية طبيعيا ولا يستطيع أن يصل أليها احد لوجودها في عمق الأراضي الليبية و تحصنها بهذه الصحراء المفتوحة .
فكانت إحدى عمليات الوحدات البعيدة المدى هي ضد الكفرة و تدمير ما بها من مخازن و طائرات لتؤكد على أهمية الكفرة ألاستراتيجيه ,فما كانت العملية الثانية هي الغارة على مرزق والتي كتبت عنها في تدوينه سابقة ,
فقد كانت و لا تزال الكفرة مفتاح مهم للباب الخلفي الليبي و أضيف هنا مرزق و اوبارى و غات ينبغي الانتباه لان الدول تتآكل من أطرفها "الصورة للخريطة التى اعتمدتها الوحدات بعيدة المدى للغارة على مرزق فى العام 1940-1941 ا ...و دمتم في سلام