الاثنين، 10 مايو 2010

"الشطانة ماتبات جيعانة"...


كنا عندما نكثر من الشيطنة و الناتجة عن فرط الحركة في سنين الصبا و الشيطنة الجميلة , النتيجة ضربة على الرأس أو سقوط من مكان مرتفع ,أول تعليق يصدر عن الكبار هو التعليق أعلاه ,وتكون بدلك دفعت ثمن شيطنتك و غبائك أحينا وفى احد الأيام في السنين الماضية ,كان شخص معروف بتهوره في قيادة السيارة بمرزق يذكر كلما ذكر التهور في القيادة كان مزعج للجميع ,ولكن باعتراف الجميع كان يقود بمهارة ولكن "الشطانة ما تبات جيعانه " .
وفى احد الأيام فما كان يقدم وصلة من وصلاته الجنونية من" تسطريب" و العاب اقل ما يقال عنها إنها بهلوانية ,كنا مجموعة من الشباب وقفنا فاغري الافوه وعيوننا مفتوحة عن أخرها نتابع دلك العرض ألدى تحولت فيه السيارة إلى دراجة و أحينا كأنها قرد يمشى على قدمين وفى نهاية العرض انطلقت السيارة بسرعة عالية بعد أن اشتعلت النار تحت العجلات وفاحت رائحة القطران ممزوجا بالنايلون وهى تدور في المكان وفى جانب الطريق قليلا من الحصى الصغير و الرمل مما افقد السائق الاتزان وذهبت مسرعة نحو شجرة كافور ضخمة بجانب المساكن و تنحشر السيارة بين الحائط و الشجرة وقد تحولت إلى كومة من الخردة .
أسرعنا لنطمئن على السائق ولله الحمد كان قد أصيب ببعض الخدوش من الزجاج المتناثر و صدمة على الصدر من عجلة القيادة وبصعوبة تم فتح الباب بمجهود المتجمهرين و اخذ إلى المستشفى ,فما تركت السيارة حتى يتم سحبها من المكان ألدى حشرت فيه فهل استوعب صاحبنا الدرس و يعرف بان "موش كل مرة تسلم الجرة" ودمتم في سلام امنين ....

هناك 8 تعليقات:

Nasimlibya `√ يقول...

لا حول ولا قوة الا بالله

الحمد لله جاته سليمة وان شاء الله ميكونش الاثر من كدمة المقود السيارة يسببله اى ضرر لاحق...

من فترة واصوات السيارات فى ليل متاخر تاخد منحى اخر من اصوات عزف العجلات على الاسفلت من امام الى الخلف استدارة

المشكلة اخى رشاد احيانا هما مينضروش بس يسببو فى اذية الغير او املاك الغير

ان شاء الله متحضر موقف هكى لا فى مرزق ولا فى مكان ثاني

بالنسبة للصورة الباين شارع رئيسي والوقت اما فى الصبح او الظهرية امممم بس اللى عجبنى ان المبانى مش عالية وهذا جميل جدا

دمت بسلامة وامان

rashad يقول...

انشاء الله وشكرا للتعليق طبعا الصورة ليست فى نفس المكان لسبب بسيط وهو تغير معالم المكان الدى حدثث به القصة ولكنها لشارع اخر بمرزق وهى صباحا فعلا عند العاشرة تقريبا
تحياتى

أيمن مصطفى يقول...

اهلا استاذ رشاد
من رأيي المتواضع أن التسطريب عادة ممتعة من الصعب ان يسيبها صاحبها زي مانقولوا (حشيشة)
وبصراحة ياأستاذ رشاد جاني فضول كبير نعرف من هذا الشخص المشهور في حقبتكم بالتسطريب ؟؟؟؟؟
لأن الأن في حقبتنا كثر هؤلاء المتهورين ولم تعد هذه الظاهرة مقتصرة على احد خاصة مع التطور الرهيب في طرازات السيارات الحديثة وسرعتها الكبيرة يعنيي اي سيارة تسطرب وتمتع امليح.
عشت ياأستاذ رشاد

rashad يقول...

اهلا يايمن اتمنى ان تكون بخير اول ثم اعتقد انك لست ممن يقومون بهده الحركات على الرغم من انها قد تمتع اما حركات زمان فليست بنفس التهور هذه الايام ولكنها فى وقتها كانت غريبه ام عن الشخص فهو الان رجل كبير و لديه ابناء لايزال حتى الان معروف بسرعته عندما يسافر وهو كثير السفر لاانه يعمل بتجارة الادوية ولاداعى لدكر اسمه
شكرا يايمن و حفظك الله من كل سواء

أيمن مصطفى يقول...

اهلا استاذ رشاد
شكرا لك على هذا الرد الجميل والدكي
اود ان اقول لك بأن الرجل الذي تعنيه (تاجر الأدوية) ليس فقط يمشي بسرعة في سفره بل إلى الآن يقوم بحركات التسطريب داخل مرزق
واتمنى أن لا يتكرر نفس الموقف القديم لهذا التاجر ويقوم بتخريد سيارته حفظه الله وسلمه.
عشت ياأستاذ رشاد في إنتظار جديدك الممتع.

elekomm - إليكــم يقول...

السلام عليكم

هذا تطبيقاً لمقولة ( من الحب ما قتل ) فحبه الشديد للتسطريب أو التمتيع كما نطلق عليه جعله يتناسى أخطار ما يقوم به ، الحمد لله بأن لم يكن بجانب الطريق أشخاص ربما يتضررون بما يقوم به ذلك الشاب وما يقوم به هو محاولة انتحار

rashad يقول...

شكرا ياايمن على فكره انت طلعت اذكى منى لك خالص التحيةويحفظ الله الجميع
و الى لقاء

rashad يقول...

شكرا اخى اليكم وربما يريد الانتحار ولكنه اختار طريق صعب فهناك طرق اسهل لاعليك انى امزح عموما فعلا من الحب ماقتل لك شكرى و تقديرى