الخميس، 26 أغسطس 2010

السكوت ليس دئما علامة الرضا...


يبدوا إننا قد وصلنا إلى نهاية السبق و ارهقة خيولنا وقد يكون السكوت الهدوء ألدى يسبق العاصفة فالسكوت و عدم القدرة على التعبير عن ابسط الأشياء التي تهم الناس و الضغط المتواصل لكي يركن الإنسان إلى الأرض ويبقى دائما مكسور ,يدور حول نفسه كثور الساقية .
كلا يبحث عن حروبه الصغيرة ليفرغ فيها غيظه ,الدين هم حولك يعرفون متى يحين دلك حين يتعكر الوجه و يقل الكلام و يسود الصمت ألدى يسبق العاصفة و يبقى كلا يبحث عن خطا بسيط ليكون بمثابة القطرة التي سوف تفيض ألكاس لتدور الحروب الصغيرة في المطابخ و المنازل و الشوارع و بين الاهالى و الأقارب و الجيران و أحينا بين القبائل و ربما بين الدول ,كحروب كرة القدم ,ولكنها دائما في الاتجاه الخطاء لأنها حروب صغيرة موجهة كطباخة ماهرة تدرك متى ترفع الغطاء عن قدرها لكي يصفر أيدنا بالتفريغ ,
هكد تدور الأيام دول بين الناس فهي كالميزان ما تعلوا كفة إلا أيدان بانخفاض أناس آخرين ...و دمتم بسلام امنين

هناك تعليقان (2):

أيمن مصطفى يقول...

السلام عليكم استاذ رشاد
رمضان كريم (مع إن حتى العيد قريب ايجي) وعذرا على انقطاعي الطويل عن مدونتكم وانشالله موفق.
خطرها علي كلامك ناس زمان يقولوا (مايدوم حال وكان دام ماندومولة).
عشت استاذ رشاد ............

rashad يقول...

الاخ ايمن شكرا و تمنياتى لك بصوم مقبول و عيد سعيد لك تحياتى وصدقت ولكن نتمنى ان نرى تغيرا نحو الافضل
تحياتى