الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

قد نلدغ من جحرا مرتين ...؟


قد يلدغ جاهل أو أحمق من جحرا مرتين ,عندما كنت في مرحلة الصبا تقريبا 15 عاما أو يزيد قليلا أو ينقص قليلا كنا نطارد العصافير باستخدام أدوات الصيد التي كنا نصنعها كا المضربة وهى تصنع من سعف النخيل و المعرجون الجاف و حبل ليقوم بدور النابض أو من التل وهى التي تعرف بالفرطيقه اعتقد إن كثيرا من الليبيين يعرفونها .
وكانت هناك غابة من النخيل تسمى السبعة وهى قريبة من منطقة الرأس القديمة وهى أقدم أحيا مرزق هجرت عندما غمرتها المياه و تحولت المنطقة إلى سباخ جزء منها منطقة داقرو وقريبا منها مقبرة الرأس التي لا تبعد كثيرا عن مدرسة الرأس التي تلقيت فيها تعليمي الابتدائي وذكرتها سابقا في إحدى التدوينات عموما تلك الغابة والتي لاادرى هل لا يزل نخيلها كتلك الأيام بذات النظارة و التشابك أم ذبل و شحب و مات كا أشياء كثيرة غيره ,كنا نذهب لكي نمسك بالعصافير لم اقل نصطاد لا أننا نبحث هناك عن العصافير الصغيرة و نأخذها من اكنانها .
وذات مساء وصلت إلى هناك صحبت مجموعة من الرفاق وهم خليط من سكان الزوية و النزلة وبدئنا نبحث عن أعشاش الطيور المسماة عندنا بالشيبة و الحمام البرنى عادتا عش الحمام يمكن أن تره دون عناء آم عش الطيور فيحتاج إلى أن تدخل يدك لتعرف مابدخله هل هي بيوض أم فرخ وهل هي كبيرة أم صغيرة وفما أدور حول إحدى النخلات رأيت عش صعدت إليه لم تكن النخلة بالطويلة ولا بالقصيرة وصلت العش لاكتشف إن العش يحتوى على أربعة فراخ و لكنها صغيرة تفحصتها وكان العصفور الأب و ألام تحومان حول النخلة و تصدران زقزقة أشبه بالولولة و الصراخ و الاستنجاد لانقاد فرخاها من هذا الكائن الباطش ,أعدت الفراخ الى داخل العش و نزلت .
بعد مضى عشرة أيام تقريبااوتزيد قليلا قدرت إنها كافية لكي أعود واجد العصافير قد كبرت و لا تستطيع الطيران لكي تغادر العش ,وصلت إلى بغيتي نظرت إلى أعلى وجدت العش في مكانه ولكن لا وجود للطائر الأب أو الأم فلم تحدث جلبة كالسابق بدأت اصعد النخلة وكلى ثقة على أن العصافير قد كبرت و صلت العش و فورا أدخلت يدي داخل العش لأقبض على العصافير قبل أن تفلت وفعلا قبضت على شي و لكنه ناعم الملمس لازالت حتى اللحظة أتذكر كم هو ناعم ,ولكنه بقوة انسحب من يدي واطل رأس الأفعى من العش أدركت ساعتها إن الذي بيدي أفعى تركتها و بدأت رحلة نزول سريعة و مرتبكة حتى منتصف النخلة تم قفزت و احمد الله إن تلك المنطقة كانت رملية ,كنت أتصبب عرقا باردا و جسمي كله يصطك ومن دلك اليوم لم أضع يدي في عش ولكنى ألان أقف أمام العش فهل ادخل يدي لكي اقبض على العصافير أم اننى لا أوتى من عشا مرتين ...و دمتم بسلام

هناك 6 تعليقات:

elekomm - إليكــم يقول...

السلام عليكم

يبدو انك توجهت إلى الهدف دون تحديده ^^

Nasimlibya `√ يقول...

السلام عليكم

لالالا ادخل بقوة وقول بسم الله *_0

لو المعنى الصحيح وصلني خلى نقولك هناك فرق شاسع بين العشين
نسال الله السداد والتوفيق


(( كل سنة وانت طيب رغم انها متاخرة ))

rashad يقول...

خى اليكم ربما كان هناك نوع م التسرع ولكن ساحاول حساب خطواتى بدقة و اتمنى من الجميع ان يفكروا كثيرا قبل اتخاد اى قرار لك شكرى

rashad يقول...

اخت نسيم كل العام و انت بخير و شكرا الموضوع هو اسقاط على مواضيع كثيرة قد قد تكون نهايتها غامضة فالتردد و الخوف يبقى دئما المانع من ان نتخد الخطوات الى الامام ولكن سوف اعقلها و اتوكل ولك شكرى

أيمن مصطفى يقول...

السلام عليكم أستاذ رشاد،،،،

أولا الحمد لله على سلامتك من هذه الأفعى .........
أنا برأيي المتواضع ياأستاذ رشاد أن الإنسان يجب أن يخاطر في كثير من الأحيان وإن لم ينجح فيكفيه حينها شرف المحاولة لأنه إن لم يحاول سيجد نفسه يراوح بمكانه بل وربما يتأخر عن مكانه .
أو ربما ليجعل الإنسان من كلام ناس زمان (اللي ماتكسرك تقويك ) شعار له وينطلق...

وعشت ياأستاذ رشاد.............

rashad يقول...

اخى ايمن الله يسلمك تم اشكرك على هذا التشجيع لك شكرى و تحياتى