الاثنين، 19 ديسمبر 2011

القطار قبل الاخير..؟

مند زمن بدأت اشعر بان الزمن أصبح سريعا يمر الأسبوع كيوم ربما بسبب وسائل الاتصال و الموصلات التي حولت العالم إلى ما يشبه القرية الواحدة و الوطن كأنه حي ,ولكن زمني بدء بطئ ممل فاليوم كأنه بسنة أو يزيد و السبب هو الشعور بالانتظار كأنك في محطة تنتظر قطار لا ياتى لمحطتك بينما ترى المسافرين الآخرين يهرولون جيئة و ذهبا فما أن تتعرف إلى احدهم حتى يصفر قطاره فيتركك وحيدا بالمحطة ,تصحوا و تنام وتمر الأيام ولاشى تبدل تدرك أن الجميع يبيعون الكذب ويقبضون الثمن هو الوقت .
إذا لنودع معا قطار 2010- في انتظار ممل لقطار 2011 الذي قد ياتى و نكو نوا قد غادرنا المحطة إلى حيث ألا عودة أو يجدنا مسمرين في أماكننا في انتظار ممل لشى لاادرى كنهه ربما شي يشبه الموت ياتى بغثة عموما لكل الدين و صلت قطارتهم ليستقلوها والذين هم في انتظار القطار الأخير (كل العام و انتم بخير ) لمشكلة في ألنت لم أتمكن من تحميل الصورة ودمتم بسلام... كانت تلك تدوينة العام الماضى
ها نحن نودع قطار 2011 بعد ان قفزنا فى القطار الاخير ووصل الدى كنا ننتظر فيارب تكون الوجهة هذه المرة نحوا الغد المنشود الدى كان حلم كل الليبين نحو دولة الحرية و العدالة و المؤسسات والتداول السلمى للسلطة دولة القانون قولوا جميعا يارب ...ودمتم بسلام

هناك تعليقان (2):

الهوني يقول...

نسأل الله ان تنعم بلادنا بالأمن والآمان وأن توفق حكومتنا في العبور من هذه المرحلة وإرساء دعائم حقيقية للدولة التي ذكرت

rashad يقول...

اللهم امين ونامل ان يكون 2012عام اروع واجمل وعام تحقيق الامانى الغالية شكرا احمد ودمت بسلام و حفظك الله من كل مكروه