الجمعة، 9 فبراير 2018

فضفضة 24@

شئنا أم أبينا هذا الواقع لابد من البحث عن صيغة للتعايش هذه الشعوب تعبت من حكم العسكر او حكم الفرد المطلق فخرجت من الحظيرة تبحث عن آفاق جديدة ترى فيها الخلاص مستلهمة من امم سبقتها و قطعت اشواط فى دروب المدنية والتبادل السلمى للسلطة وسيادة القانون (شئ يحقق لها ادميتها ويوانسنها) تكالبت عليها كل قوى الشر التي فقدت مصالحها وانتهزت الفرصة قوى الشر الاخرى التي كانت تتربص وتبحث عن فرصة للوثوب محاولة ان تملأ فراغ السلطة وتحالفت جميعها وتامرت كى تقنع الجموع ان لا حياة لها خارج هذه الحظائر وتعمل على اقناعها ان القادم غول وقدمت لها كل الامثلة المرعبة من قتل وسحل وتدمير لتعود الشعوب طائعة مختارة الى بيت الطاعة الذي غادرته بارادتها او تقفز على المشهد قوة الشر لتحكمك بالحديد والنار فعلى الشعوب المغلوبة على أمرها المطحونة فى لقمة عيشها وصحتها وامنها لابد لها من العودة الى الحظيرة او الانعتاق النهائي من ربقة قيد الذل والخوف بقفزة جريئة واحدة للامام للحاق بركب الأمثلة التى لايذكرها أحد عند الكلام على التغيير والذي هو سنة الله فى خلقه ودمتم بأمن وسلام@@@

ليست هناك تعليقات: