الأحد، 2 نوفمبر 2008

منافد الروح

منافذ الروح
أبحت عن إيقاعات ملئات جوانب روحي علها تجد في قوالب جديدة تتشبث بكل عروق الماضىلاتزدريه ولكنها لا تكبل با النكوص إن حنين دائما يشدني إلى الخلف كلما راودني شوقا للإقلاع فهل لزما إن أتلظى بين هجير الماضي وتوق الاتى عبر دروب الشمس اشرع منافذ روحي للماضي ويضج راسي بصوت الريح تهسهس سعف النخيل و صوت المؤادن يجلجل في راسي وصراخ الأطفال وهم يلعبون الكره في حواري الزويه و زجر الفقيه في المحضرة و أزيز الأطفال يتمتمون أية الله كل ما أوغل في العمر تزداد الصورة وضوحا وتظل احلامى مشدودة إلى الزوية و النزلة والحميدة ورمال ونخيل وبحيرة داقروه ألان كل شي يسير بسرعة السلحفاة بينما أعمارنا تحث الخطى حثيثا نحو المقبرة أنى أحب الحياة ولكنى لا اكره الموت ولكن حسرة على ثواني و دقائق و ساعات وأيام تصرمت كرمل من بين الأصابع وإحساس بانا قد خسرنا معركة الحياة بالضربة القاضية وإنا سيزيف احمل صخرتي و ارتحل عبر دروب خوفي والامى اقطع الكرة الارضيه اصرخ ياربى متى الخلاص واردد قول الشاعر العراقي مظفر النواب يا طير البرق تأخرت فأنى أوشك
إن أغلق باب العمر ورائي .....أوشك إن اخلع من وسخ الأيام حدائي ودمتم بسلام


ليست هناك تعليقات: