الأحد، 25 أكتوبر 2009

العلوم الانسانية


ان العلوم الإنسانية لأتقل أهمية عن العلوم التطبيقية التجريبية ولكن هذا الإهمال الامبرر لهذه العلوم و النظرة الدونية لها لايخدم المجتمع ألدى هو فى أمس الحاجة لمختلف العلوم و التخصصات فمثلا اللغات والعلوم الاجتماعية و الفلسفة و التاريخ و الجغرافية و القانون والفنون وغيره من العلوم الأخرى و العلوم المتفرعة عن العلوم السالفة الذكر .
ان التركيز على الثانويات التخصصية العلمية فقط و عدم إيجاد و وظائف لخريجي معظم هذه التخصصات و النظر لها كا كم مهمل سوف يعود با الضرر على المجتمع وقد نجد أنفسنا ناتى بمتخصصين لهذه المواد من الخارج أسوة بالعلوم الأخرى .
ان هذه العلوم من الأهمية بمكان لدى يجب علينا ان نحث أبنائنا على دراستها و ان تعمل الدولة على إيجاد مواطن شعل لهؤلا الخريجين ان عمل هؤلا لا يمكن لمسه ولكنه مهم فى بناء المجتمعات فا الفلسفة و علوم الأخلاق و علم الاجتماع و علوم السياسة و الاقتصاد و الإدارة و القانون هي عمود فقرى لبناء أية دولة حديثة تقوم على المؤسسات تحترم مواطنيها و تحاول ان تحلحل مشاكلهم وتدرس الظواهر الدخيلة على المجتمع و تضع الحلول و ترسم السياسات للدولة
وتضع لها أهداف قريبة و أهداف بعيدة المدى يتم الوصول إليها بتركم الخبرة و المعرفة إن سياسة التراكم غير معمول بها عندنا فكل من ياتى ينسف السابق و يبدءا من الصفر ولدالك فا المحصلة دائما صفر.....ودمتم.

ليست هناك تعليقات: