السبت، 18 فبراير 2017

انا افكر إذاً انا موجود @

عندما تحدث الرجل الذى يجلس بمحاذتى هززت راسى اوافقه على مايقول دون ان اعرف هل الموقف يتطلب ان اوفقه او لا ولكنى ادركت لحظتها بانى قد دخلت فى منلوج داخلى وانفصلت عن المكان وشخوصه هى احدى عادتى السيئة والتى ابدل جهد فى التخلص منها كى اضل اتابع محدثى وحتى لااجد نفسى محرج عندما يوجه الى سؤالى فلا ادرى هل الاجابة بالموافقة مجاماملة او لا هى الاجابة المثلى يدور اللغط كعادة الليبين عندما يلتقون كلا يتحدث وكلا يسمع فى ذات الوقت هو كلام فى معظمه لقطع سيف الوقت والهروب من ان يقطعهم مند متى وانا على هذا الحال هل من الصغر ام هى عادة دخيلة ربما تكون عادة طارئة عندما توجد فى مجمع كلا يهرف بما لايعرف وبما يعرف وهذا قليل لذلك قررت انا اتتبع نفسى واحاول اظبطها حالما تاخد فى السرحان والتجول فى اعماق النفس ومتى يبدء هذا المنلوج ومتى ينتهى اكتشفت ان هذا العمل هو جزء من عادة القراءة والكتابة فا الفكرة ما تدخل عقلى حتى تبدء فى الدوران والتقلب تبحث عن مكان وصياغة ويبدء حوار داخلى ادن هى ليست وليدة حدث طارئ هى وليدة عادة القراءة فهى قديمة وايضا وجدت نفسى عندما اتريض سوى وحدى او مع صديق فتنبرى الافكار تدور فى الدهن وكانها تنشط هى ايضا ويبدء حوار طوال الوقت مع افكار تتنقل من موضوع الى اخر عندما استفيق واقف فى نقطة ما احاول اعيد صياغة الحوار كى اصل الى اصل الفكرة التى اوصلتنى الى اخر فكرة كنت عندها لذلك فكرة ما الذى دفعنى الان لهذا المنلوج وجدت ان هذا المنلوج نتج عن قراءة كتاب جعلنى اتوقف لافكر لذلك اطلق لعقلك العقال وفكر وقلب الامور ولا تاخد الامور على علاتها شغل عقلك خلى منلوجك الداخلى دائما يعمل فى كل شئ إذاً اقراء وليكن شعارك انا اقراء وافكر
مقولة ديكارت بتصرف@@@

ليست هناك تعليقات: