الأحد، 19 فبراير 2017

مرزق التى فى خاطرى@

فى العام 1981م ورط النظام السابق ليبيا فى مستنقع الحرب التشادية بدعم مباشر للرئيس كوكونى واداى وزج بالقوات الليبية فى اتون حرب فتحت ابواب الجحيم على كل الليبين لااعتقد هناك بيت فى ليبيا لم يكتوى بتلك الحرب ولكن مرزق عانت من الحرب وظلت حتى اللحظة تعانى نتائج تلك الماساة بتوطين الالاف فى مناطق مرزق مما سبب مشاكل فى البنية الديموغرافية وايضا ترتب على تلك الحقبة اهمال كل مناحى الحياة فى ليبيا على كل الصعد سوى فى التعليم والصحة او البنية التحتية واستغرب عدم احساس سكان الجنوب لتلك الماسئ واعتقادهم ان النتائج الكاثية التى نعيشها الان هى وليدة احدث الثورة فى 2011م متناسين عقود التشرد والاهمال والاحلال للسنوات طويلة والتخريب المتعمد فى النسيج الاجتماعى وزرع القبلية المقيتة فقط ننظرة فاحصة على مرزق كيف كانت قبل العام 86م وبعده سوف تبين لكل دى بصيرة عن حجم التخريب فى الناس ناهيك عن الحجر والمدر لقد كانت الحياة مختلفة بنكهة خاصة فى مرزق القديمة والتى كان يلفها سور ومنطقة لحميدة والزوية والنزلة والكاف وتحيط بها منطقة البحريات والديسة والمزراع واشجار النخيل عندما كانت المياه لاتبعد سوى امتار قليلة ومنطقة داقروا تتحول الى بحيرة كبيرة توجد هنا بعض الصور والعناوين للتلك الحقبة متفرقة بالمدونة ولكن هذا الكلام المبعثر هو خميرة لكلام ان مد بنا العمر وتغيرت الظروف لنؤارخ لتكلك الحقبة بما يليق بها وشجون الصورة المرفقة لى امال عراض لن اقول انها ذهبت ادراج الرياح ولكن يضل الامل معلق لانه على الله نرمى كل حمولنا وعليه نتكل وهو من وراء القصد @@@

ليست هناك تعليقات: