الخميس، 22 أغسطس 2019

فضفضة 46 @مرزق

مرزق وقع الفاس فى الراس وبعد مقاومة ضروس من الاهالى استطاع شداد الاافاق ومن يساندهم من استباحتها واستكمال احتلالها وبذلك تصبح مرزق الان خارج جغرافيا الوطن الليبي كما هو حال باقى الجنوب الذى السيطرة عليه من قبل الدولة الليبية هى اسمية فقط بينما تسرح وتمرح فيه مليشيات عابرة للحدود تدعمها مليشيات محلية عرقية تكرس وجودها وتوفر لها غطاء شرعى صورى احيان اخرى ولكن رب ضارة نافعة على اقل تقدير قد ينتبه الليبيون لما يحاك لوطنهم طوال السنين 9 الماضية واذا استمر الحال فقد يصلهم الداء حتى مناطقهم ولله الامر من قبل ومن بعد وحسبنا الله ونعم الوكيل فى من ظلمنا وبغى علينا ومن ناصره وايده وعند الله تلتقى الخصوم

ليست هناك تعليقات: